الأخبار قام بنشر June 19, 2022 قام بنشر June 19, 2022 قال الدكتور محمد سعد الأزهري، الداعية الإسلامي ومدير مركز الفتح للدراسات، إن الشيء الذي يجب أن نخاف منه هو انتشار الدعوة إلى الإلحاد والشذوذ الجنسي، دون أن يكون هناك إنكار لهذه الفواحش. وأشار الأزهري إلى أن الناس إذا خشيت من إنكار هذه الموبقات؛ فإن العقاب الإلهيّ حينها يكون أقرب مما نظن!، أما في وجود الإنكار الدائم للمنكرات فنحن لا نخاف من شيء لأننا إذا قمنا بما يجب علينا، عافانا الله من إثم الصمت والركون.وأوضح الأزهري عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلا: " لا يلزم من العقاب أن يكون بالزلازل والعواصف والبراكين، وإنما قد يكون بقلة البركة في كل شيء، في المال والوقت، وقد يكون في قلة الأمن وانعدام السكينة والطمأنينة، وقد يكون بزيادة أسباب الاكتئاب والقلق والتوتر، وقد يكون بزيادة معدلات الانتحار، وقد يكون بزيادة الأمراض المستعصية والأوبئة الفتاكة، وقد يكون بزيادة أعداد المرتشين والخائنين للأمانة، وقد وقد وقد … وللأسف كل هذا موجود بنسبة واضحة الآن!"وأكد الأزهري أن العلمانية هي أقذر منهج عرفته البشرية، لأنها تبيح كل شيء محرم، وتلمز كل شيء سماوي، وتهين الدين وتحترم زبالات أفكار البشر طالما كانت مضادة للشرع، مؤكدا أنه يجب على كل عاقل ومحب لدينه ووطنه وهويته أن يعرّي هؤلاء الذين يفتخرون بالعرى ولكن يلبسون ثياب الذئب والذي لن يتوانى عن التهام أي فريسة دون أي ضمير ولا إنسانية ولا غيرها من شعارات الكذب والتضليل!اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts