الأخبار قام بنشر June 19, 2022 قام بنشر June 19, 2022 انتقد الدكتور محمد سعد الازهري، الداعية الإسلامي، ومدير مركز الفتح للدراسات، إشادة البعض بالغرب بالمبالغات والتعميمات وتصوير بعض مميزاته بأنها تعبير عن الإسلام الحقيقي.وقال الأزهري إن من السذاجة أن يتم تصدير بعض المميزات في الغرب بأنها هي الإسلام الحقيقي، لاسيما تلك الجملة المزعومة "رأيت إسلاماً بلا مسلمين"!!، مؤكدا أن الإسلام لا يبيح المحرمات بدعوى الحرية، كالخمر والربا والزنا وأكل لحم الخنزير!كما أكد الأزهري عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن الإسلام لا يبيح الطعن في الخالق ولا في الرسل بدعوى الاختيار بلا إكراه، موضحا أن النظر والتدبر والاختيار لا يلزم منه سب الله ولا رسله الكرام!، موضحا أن الإسلام لا يبيح إتيان الذكور للذكور، ولا الإناث للإناث، ولا الإنسان للحيوان، ويعتبر ذلك ذلك انحرافاً عن الفطرة السليمة والسوية لمن وسم نفسه بأنه إنسان!وواصل الداعية الإسلامي حديثه، مؤكدا أن الإسلام لا يبيح قتل النفس باسم الإجهاض، ولا سرقة الثروات باسم الاستعمار، ولا سبي النساء باسم الإنقاذ من سوء العاقبة، ولا الإرغام على حاكم عميل باسم نشر الديمقراطية ورد الجميل!. وتابع: "أن الإسلام لن يبيح لفتاتك عندما تتعدي الخمسة عشر عاماً أن تأتي بصديقها من نفس سنها ليزني بها على فراش ابنتك الذي اشتريته من حر مالك، وحينها لا تملك الاعتراض ولا الإنكار، فأنت هنا في بلاد الإسلام التي بلا مسلمين"!!.وعن أخلاقيات الغرب وعاداته، أوضح الأزهري أن العيوب عندهم والشرور لا منتهى لها، موضحا أن الزبالات لا يُشترط أن تكون لها رائحة قذرة، بل خروج المرأة متعطرة بخير الروائح، أمر محرم رغم النظافه والشياكة والجمال!، مردفا القول: "ولكن عند أهل الإيمان تختلف النظرة والرائحة والاستايل بحسب قرب ذلك وبعده عن الإيمان".!واختتم الأزهري قائلا: "أمّا الذين تعلقوا بالدنيا، فلقد أصبحت مقايسهم للإسلام كمقاييس أهل الغفلة، شارع نظيف وحق لطيف وحرية لتوظيف معاني الانحلال بمعاني الإيمان!"، مؤكدا أن الإسلام شريعة واستقامة وتعظيم حق الرحمن، والإنسان فيه له شأن كبير بعد شأن الخالق العظيم.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts