اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - يؤدي إلى استمراء المحرّم والتعوّد عليه الأزهري يحذر الرجال من الداء الدخيل

Recommended Posts

news_1656315832_9818.jpg

حذر الدكتور محمد سعد الأزهري، الخبير الأسري والتربوي، الزوج من الوقوع في المحرّم من خلال الدخول في علاقات أخرى تحت أي ستار أو مبرر.

وتحت عنوان "الداء الدخيل"، وجه الأزهري رسالة للزوج قال فيها: "أيها الزوج: انتبه لنفسك ولأسرتك خصوصاً إذا كنت تتكلم مع أي فتاة أو سيدة سواء كان هذا الكلام هاتفي أو عن طريق الشات، وسواء كان الكلام عادياً في البداية أو له سبب كدراسة أو عمل أو قرابة أو تدخل في مشكلة، أو وصل الكلام معها إلى أسلوب فيه رفع الكُلْفَة أو الحديث عن المشاعر أو ما هو أكبر من ذلك، فهذا وإن كان يصل إلى المحرم في أغلب الأحيان، وفي بعض الأحيان يصل الأمر إلى ارتكاب الكبائر، فإن ذلك أيضاً يُعتبَر بداية دق المسمار الأول في نعش الأسرة وأنت لا تدري! ".

وأضاف الأزهري عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" قائلا: " لأن قلبك يتغير، ويبدأ في استمراء المحرّم والتعوّد عليه، ثم تصبح علاقتك القلبية بزوجتك أقل من سابقتها، وتبدأ زوجتك تشعر بالاغتراب، ثم تكتشف زوجتك ما أنت عليه، فتضعُف الثقة بل وتزول، ويزداد الكذب، وتتضاعف المشاكل، وتصبح أسرتك على شفا جُرف هار بسبب الانحراف الأول، وكذلك بسبب عدم غلق الباب على نفسك تجاه أي امرأة تشعر نحوها بانجذاب."

وأشار الأزهري إلى أن كثيرُ منا قد يقع في هذا الخطأ وغيره، ويرتكب بعض المعاصي، وهذا لا ينجو منه أحد لأنه لا أحد معصوم، لكن الاستمرار في هذا النوع من المعاصي، أو الانفتاح عليه، له أثر خاص على الأسرة لأنه يؤلم الزوجة ويكسرها أكثر من غيره من الانحرافات.

وجدد الخبير الأسري والتربوي تحذيره للزوج قائلا: " فعليك أيها الزوج أن تنظر لنفسك وأن تجتهد في الحفاظ عليها من الانحراف في هذا الباب وغيره، وأن تحافظ على الثقة التي بينك وبين زوجتك، حتى لا تندم، وحينها سيكون الندم عنيفاً والسقوط أعنف! "، مردفا القول: " خصوصاً وأن البدائل الجائزة قد أباحها الشرع، فلا يوجد عاقل يتجه لمسار الانحراف ويترك مسار الاستقامة من أجل شهوة زائلة وقد تكون قاتلة! ".

وأوضح الأزهري أن الخلاصة: لا يستزلّك الشيطان أكثر من ذلك، فإن وقعت في ذلك فانسحب فوراً وتُب إلى ربّك، وإذا كنت في المراحل الأولى التي الانجذاب فيها ما زال شبه مطمور فعليك أن تتوقّف حتى لا تدخل المغارة التي لم يخرج أحد منها سالماً، وإذا كنت تتحدث لحاجة فعليك أن تكون منتبهاً للغاية، وإذا كنت من الشخصيات المبتلاه بهذا الداء فاعلم أنك وأسرتك على خطر عظيم، وعليك أن تلجأ لربك بصدق، فلا عاصم من ذلك إلا الخالق، فهو الذي يُدعى وهو الذي يُجيب.


اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..