ali desoky 391 قام بنشر May 16, 2009 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ((قصة نوح مع قومه)) حياة نوح عليه السلام حياه شاقه ومريره ومحنته مع قومه محنه شديده اليمه فقد اقام بينهم قروناً ودهوراً فلم يرى الا آذاناً صماً وقلوباً غلفاً وعقولا متحجره لقد كانت نفوسهم ايبس من الصخر وافئدتهم اقسى من الحديد ، لم ينفعهم نصح او تذكير ولم يزجرهم وعيد او تحذير وكلما ازداد لهم نصحاً ازدادوا له عناداً وكلما ذكرهم بالله ازدادوا ضلالاً وفساداً وظلو في طريق الظلال سائرين لا يلتفتون الى دعوة نوح ولايبالون بتحذيره وإنذاره وقد قام بينهم تسعمائة وخمسين عاماً داعياً مذكراً ناصحاً وسلك جميع الطرق الحكيمه لانقاذهم من الظلال وإبعادهم عن عبادة الاصنام والاوثان فلم يفلح معهم ابداً وكانت دعوته لهم ليلاً ونهاراً وسراً وجهرا ومع كل ذلك لم تلن قلوبهم بل قابلو الاحسان بالاساءه واللطف بالشده ومالوا عليه بالضرب والاذى وهو لايفتا يقول (( اللهم اغفر لقومي فانهم لايعلمون )) روى المفسرون ان نوحاً عليه السلام كان ياتي قومه فيدعوهم الى الله فيجتمعون عليه ويضربونه الضرب المبرح ويخنقونه حتى يغشى عليه ثم يلفونه في حصير ويرمون به في الطريق ويقولون انه سيموت بعد هذا اليوم فيعيد الله سبحانه له قوته فيرجع اليهم ويدعوهم الى الله فيفعلون به مثل ذلك وهكذا . بقي يوذى ويعذب وهو مع ذلك صابر لايدعو على قومه بالعذاب وانما كان يؤمل بهم خيرا ويقول لعل الله يخرج من اصلابهم من يستجيب لدعوتي ويؤمن بالله ولكن مع كل هذه المده لم يؤمن معه الا القليل منهم كلما انقرض جيل جيل من بعده اخبث والعن فقد كانو يوصون اولادهم بعد الايمان به وكان الوالد يقول لولده اذا بلغ وعقل (( يابني احذر هذا لايغرنك عن دينك وآلهتك )) ولهذا دعا عليهم نوح عليه السلام بعد ان يئس من ايمانهم فقال ((رب لاتذر على الارض من الكافرين ديارا * انك ان تذرهم يضلوا عبادك ولايلدوا الا فاجراً كفاراً )) سورة نوح ايه 27،26 ولما يئس نوح عليه السلام من ايمان قومه التجا الى الله بالدعاء على قومه بالهلاك والدمار فاستجاب الله دعاءه واعلمه بانه سيهلكهم بالطوفان فلا يبقى منهم احد واوحى اليه ان يصنع الفلك ليركب فيها وهو ومن آمن معه واخذ نوح يصنع الفلك تحت امر الله ووحيه وكان قومه يمرون عليه فيهزؤن منه ويسخرون ويقولون يانوح قد كنت بالامس نبيا والان اصبحت نجاراُ وكانو يضحكون عليه كلما مرو من جانبه وكان يجيبهم إن تسخرو منا فاانا نسخر منكم انواع الاتهامات لنوح عليه السلام (( قال الملا من قومه انا لنراك في ظلال مبين * قال ياقوم ليس بي ظلاله ولكن رسول رب العالمين )) قال تعالى (( كذبت قبلهم قوم نوح فكذبوا عبدنا وقالو مجنون وازدجر )) قال تعالى (( قالوا يانوح قد جادلتنا فاكثرت جدالنا فاتنا بما تعدنا ان كنت من الصادقين )) قال تعالى (( قالوا لئن لم تنته يانوح لتكونن من المرجومين )) قال تعالى (( وكلما مر عليه ملا من قومه سخروا منه قال ان تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون )) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
على المرابط 13 قام بنشر May 17, 2009 (تعديل) اخى على احسنت وبأجاز كعادتك والله ياخى على انا كل ما اقراء قصص الانبياء واحده من اكثر الاشياء التى تشدنى واقف امامها وانا اقول فى نفسى اين نحن من تعاليم هولاء هى مسئلة صبرهم وحلمهم على الكفار فمع انهم يكلمون كفارا وفاسقين بل وبعد طول تجريح وتعديب والم تجدهم يتكلمون بالكلم الطيب والموعظة الحسنه يا اخى احنا اليوم ادا واحد رن تلفونه فى الصلاة لانه نسى ان يقفله تجد اقل واحد فينا يقول له كلاما تقشعر منه الابدان من زجر وطبعا كله بحجة حب الله ورسوله والغيرة على الدين اسئل الله ان يعلمنا الحلم والعفؤ والكلم الطيب لك كل الحب لا تحرمنا من المزيد افدتنا افادك الله ودكرتنا اسئل الله ان يدكرك فيمن عنده بالخير لك كل الحب اخى علي وانت فى اللغه العربيه اقول عنك سميي لان كلانا يحمل اسم على هده على هامش الموضوع تم تعديل May 17, 2009 بواسطه على المرابط شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
ali desoky 391 قام بنشر May 18, 2009 وانت فى اللغه العربيهاقول عنك سميي لان كلانا يحمل اسم على هده على هامش الموضوع اولا اخي علي لي الشرف ان نحمل نفس الاسم اسم سيدنا علي كرم الله وجهه لقد فتحت موضوعا هاما اخي وهو الدعوه الي الخير بالشده والغلظه قال الله تعالي: ﴿ ( فبمارحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل علي الله ان الله يحب المتوكلين) ( أل عمران 159) ﴾ هكذا انتشر الاسلام بالكلمة الحسنة ارجو ان نفهم ديننا جيدا ونتبع تعاليمه ولك مني كل التحية يا (سميي) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
تقوى القلوب 12 قام بنشر June 5, 2009 فيجتمعون عليه ويضربونه الضرب المبرح ويخنقونه حتى يغشى عليه ثم يلفونه في حصير ويرمون به في الطريق ويقولون انه سيموت بعد هذا اليوم فيعيد الله سبحانه له قوته فيرجع اليهم ويدعوهم الى الله فيفعلون به مثل ذلك وهكذا . حقاَ ان اشد الناس ابتلاءاَ هم الانبياء جزاك الله كل خير شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر