ali desoky 391 قام بنشر May 18, 2009 حول خروج الجامعات المصرية من الترتيب العالمي للجامعات الأفضل عام2008 يبشرنا الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة بأن الجامعة تأمل في دخول هذا التصنيف مرة أخري عام2009 ومع تقديرنا للنقاط التي يطرحها الدكتور حسام كامل فإننا نفتقد وجود رؤية شاملة ومنظمة بحثية وتعليمية بجامعاتنا التي نتمني وجودها_ وليس فقط جامعة القاهرة علي خريطة الجامعات الأفضل عالميا. علي أية حال يطرح الدكتور حسام كامل في رسالته عددا من النقاط أولاها كما يقول تتعلق بطبيعة التصنيفات العالمية للجامعات وأشهرها التصنيف الصيني والتصنيف الإنجليزي وتنشر نتائج التصنيف الصيني كل عام خلال شهر أغسطس بينما تنشر نتائج التصنيف الإنجليزي خلال شهر أكتوبر ولكل منهما معايير وخصائص تحدده وهي بالنسبة للتصنيف الصيني ما يلي: ـ عدد خريجي الجامعة الحاصلين علي جوائز نوبل وله10% من الوزن. ـ جودة أعضاء هيئة التدريس وله مؤشران هما عدد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الحاصلين علي جوائز نوبل وعدد الذين يشار إلي أبحاثهم في أهم21 دورية عالمية مرموقة وكل منهما وله20%. ـ عدد أبحاث أعضاء هيئة التدريس بالجامعة المنشورة في مجلتي الطبيعة والعلوم خلال خمسة أعوام وله20% ـ عدد أبحاث أعضاء هيئة التدريس بالجامعة المنشورة عالميا وله20% ـ الأداء الحكومي بالنسبة إلي حجم الجامعة وله10%. وبالنسبة للتصنيف الإنجليزي فتشمل معايير التقييم ما يلي: ـ عدد أبحاث أعضاء هيئة التدريس بالجامعة المشورة عالميا وله20% ـ تقييم المناظر الأكاديمي وله40% ويتم من خلال استبيان لعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المختلفة وبناء علي تحليل الإجابات يتم التقييم النهائي لكل جامع حسب إجابات أعضاء هيئة التدريس ـ عمل الخريجين وله10% ـ نسبة أعضاء هيئة التدريس ونسبة الطلاب الأجانب وله10% ـ نسبة الطلاب إلي أعضاء هيئة التدريس وله20% أما النقطة الثانية فتتعلق بمعايير التصنيف التي تشير إلي أهمية حجم البحوث المنشورة عالميا وتطورها كل عام للدخول ضمن قائمة أفضل500 جامعة عالميا مع ملاحظة أنه لا يتم اعتماد البحوث المنشورة باللغة العربية وبالتالي لا تدخل بحوث قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في هذا التقييم كما أن معيار الحاصلين علي جوائز نوبل من خريجي الجامعة لا يمثل سوي10% فقط في التصنيف الصيني ولا يمثل أي شئ في التصنيف الإنجليزي وتتعلق النقطة الثالثة التي يطرحها الدكتور حسام كامل بموقف جامعة القاهرة وموقعها في هذه التصنيفات فقد ظهرت الجامعة في قائمة أفضل500 جامعة عالميا في التصنيف الصيني لمدة عامي2007,2006 ولم تحتو قائمة عام2008 علي اسم جامعة القاهرة وفي التصنيف الإنجليزي ظهرت الجامعة في قائمة أفضل500 جامعة عالميا لثلاثة أعوام وهي2005 ثم2006 ثم2007 أي أن جامعة القاهرة ظهرت في التصنيف الإنجليزي في قائمة2008 ولم تكن موجودة في العام الذي سبقه. ويضيف الدكتور حسام كامل أن الجامعة أتخذت عدة آليات خلال الفترة الماضية تهدف إلي تنمية المعايير المطلوبة للتصنيف العالمي للجامعات مع التركيز علي حجم الأبحاث العلمية المنشورة عالميا وتشمل الآليات التي تنفذها الجامعة في هذا الشأن ما يلي: ـ إنشاء مكتب فني من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بموافقة مجلس الجامعة في شهر مارس الماضي للتخطيط ومتابعة جميع أنشطة قطاع الدراسات العليا والبحوث. ـ دعم بحوث ورسائل شباب الباحثين وتزويدهم بالخامات والإمكانيات اللازمة لبحوثهم وسفر كل منهم مرة واحدة سنويا للمؤتمرات العلمية الدولية في حال نشر بحوث لهم في هذه المؤتمرات ومنح أصحاب الرسائل العلمية المتميزة لأعضاء هيئة التدريس حوافز مالية وتسهيل حصولهم علي المقالات العلمية بالمجان. ـ إنشاء مجلة علمية دولية للجامعة سيتم إصدار عددها الأول في شهر ديسمبر المقبل. ـ إعداد تبويب شامل وتنقيب معلوماتي لرسائل الماجستير والدكتوراه وعرض النتائج المستخلصة علي الهيئات المستفيدة في المجتمع. ـ دعم المشاريع البحثية بالجامعة وإعداد مسابقة سنوية لاختيار أفضل20 مشروعا بحثيا مع زيادة ميزانية البحث العلمي في الجامعة من خمسة ملايين جنيه عام2006 إلي خمسة وعشرين مليونا هذا العام. ـ المشاركة في المشروعات البحثية والاتفاقيات الدولية وتم تقديم15 مشروعا بحثيا لمشروعات إطار الاتحاد الأوروبي. وتأمل الجامعة الدخول في تصنيف شنغهاي الصيني لعام2009 اعتمادا علي تحسن مؤشرات التقييم المدرجة في هذا التصنيف خلال العام الماضي إلي جانب زيادة بحوثنا المنشورة دوليا من441 بحثا عام2007 إلي ما يقرب من900 بحث خلال عام.2008 انتهت رسالة الدكتور حسام كامل ونحن في انتظار2009/8/30 حيث يعلن التصنيف العالمي الجديد بإذن الله إذا منحنا الله العمر. منقـــــــــــــــــــــــول شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر