الأخبار قام بنشر July 18, 2022 قام بنشر July 18, 2022 أبدى إبراهيم جاد، الباحث والمفكر الإسلامي، أسفه وتعجبه من الحال التي وصل إليها شباب اليوم، محذرا إياهم من الغفلة ومن السير نحو الشهوات وقتل الطاقات.وقال جاد في مقال له بعنوان " غفلة الشباب" نشرته الفتح: إنني أتعجب غاية العجب مما أصاب بعض شبابنا من هذا التخنع، والتفنن في تقليد النساء والتشبه بهن، والبحث عن الشهوات، وقتل الطاقات، وغريب الجرائم والمصيبات، وتضييع الأوقات، والتلفظ ببذيء العبارات!.ووجه جاد حديثه للشباب قائلا: أيها الشباب... قلوبنا والله لتحترق عليكم، ونود أن نراكم قدوة للكرة الأرضية بأسرها؛ بالعلم والأخلاق الحميدة؛ فلو سادت أخلاقكم الإسلامية لتغيَّر بكم العالم!، اسمعوا يا سواعد أمتنا، وذراع قوتنا، ومصدر من مصادر عزنا: أصواتكم في الحق ترعب أعداءنا، وقوتكم تزلزل قلوبهم، وتمسككم بدينكم يقطع آمالهم، ويخرب مخططاتهم، وأخلاقكم الحسنة سهم ينفذ في صدورهم، وصراعكم على القمة يزعج منامهم وينحي عقولهم.وواصل الباحث والمفكر الإسلامي حديثه للشباب قائلا: أنتم مَن أضاءت بكم سماء الدنيا علمًا في الماضي؛ فأين دوركم في الحاضر؟!، آباؤكم وأجدادكم يتربعون على عروش جامعات العالم، فأين أنتم منهم؟!، إن أوطانكم تحتاج إليكم، وأرضها تنتظر عزيمتكم، الله الله في عافيتكم وقوتكم؛ اجعلوها لله تعالى وفي الله تعالى..وأكد جاد أن مفاتيح النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة بيدِّ ربكم ثم بهذه السواعد القوية الفتية في الحق، فلا تغرنكم قوتكم في الباطل، واعرفوا هدفكم الذي مِن أجله خلقتم؛ ألا وهو العبودية، محذرا الشباب من الغفلة، مؤكدا أن الغفلة قاتلة ومدمرة لكيانكم كله، وإياكم صحبة السوء، وافهموا المعنى الحقيقي للرجولة فلا دخان علامتها، ولا الأغاني تغرسها، ولا البلطجة تنميها.واختتم جاد حديثه قائلا: وإذا كنت تبحث عن السعادة، وتهرب من الشقاء والتعاسة؛ فاقرأ: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى . قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا . قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى".اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts