الأخبار قام بنشر July 24, 2022 قام بنشر July 24, 2022 قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر السابق، إن استقرار القواعد العلميَّة الضابطة للعلوم جاء نتيجة جهود علميَّة ضخمة استوعبت النصوص؛ درسًا وفحصًا، وقامت على منهج الاستقراء التام، وانطلقت من قواعد اللغة، ومقتضيات السياق، مع الأخذ في الاعتبار أسباب النزول، والمطلق والمقيد، وقطعي الدلالة وظني الدلالة، وغير ذلك من القواعد العلميَّة المنظمة للاستنباط، والضامنة لصحة النتائج.وأضاف "شومان" في مقالة له بمجلة صوت الأزهر، أن دعاة التجديد وإطلاق حريَّة الفكر، وتلبية لمطالب بعض الفئات عالية الصوت، وغنية الجيوب، رأينا للأسف الشديد البعض يذهبون بعيدًا بفكرهم العشوائي المتفلت من القواعد والضوابط، ومن هؤلاء من قد يعذر بجهله، فهؤلاء لا يتورعون عن المجاهرة بالتحرر من القيود والضوابط العلميَّة الضابطة للتفكير الديني.وتابع وكيل الأزهر السابق، أنه من العجيب أن ينضم إليهم بعض من يُفْتَرَضُ فيهم أنهم تربوا على المناهج العلميَّة الصحيحة للتفكير، وعرفوا ضرورة الالتزام بقواعد متفق عليها بين علماء المسلمين قاطبة، لم يخترعوها من عند أنفسهم، بل دلتهم عليها نصوص قطعيَّة في كتاب الله والسنة المطهرة، وقواعد اللغة التي بها نزل القرآن ونطقت السنة، وهؤلاء الذين حصلوا على أعلى الدرجات العلميَّة في الدراسات القائمة على هذه القواعد والضوابط من خلال تخصصاتهم الشرعيَّة، ويقومون على تدريسها لطلابهم في الدراسات العليا، ويحاسبونهم على الالتزام بها في بحوثهم للماجستير والدكتواره، ومابعدهما من بحوث الترقي.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts