مصر - شربف طه أكثر المدافعين عن شرك القبور يحركهم الثأر من السلفية

[الأخبار 4]

قال شريف طه، الباحث في الشؤون الإسلامية والقضايا الفكرية، إن أكثر المدافعين عن شرك القبور ينطلقون من منطلق الثأر مع السلفية، مؤكدا أن السلفية هزت عروش كهنوتهم، ونزعت عنهم القداسة التي أضافوها على أنفسهم بالباطل والخرافات.

وأضاف طه في منشور له عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك" أن هؤلاء بدلا من أن يستفيدوا من الصحوة السلفية لتصحيح هذه المفاهيم التي شوهت الدين، إذا بهم يجاهدون في سبيل العم سام من أجل مواجهة السلفية وتقديم أنفسهم باعتبارهم الإسلام المعتدل، مؤكدا أنهم بأنفسهم الذين يصرحون ولا يستحيون.

وفي وقت سابق، قال شريف طه، الباحث في الشؤون الإسلامية والقضايا الفكرية، إن ضريح البدوي من أكبر الأضرحة التي يدعى فيها غير الله ويطلب من البدوي فيها ما لا يطلب إلا من الواحد القهار، مؤكدا أن من ذهب إلى هناك اقشعر جلده مما يراه من الصراخ ورفع الشكوى والجؤار لغير العزيز الغفار.

وتساءل طه في منشر له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلا: إذا كان هذا هو الحال، فمن التلبيس أن يقال : وما وجه الشناعة في زيارة قبور الأولياء والصالحين؟

وأكد طه أن من المعلوم أن هذه الزيارة لا يصحبها إنكار على هذه الموبقات، بل غرضها الرئيسي خاصة بهذا الزي وهذه الهيئة هو الإقرار، والمناكفة لسنة النبي المختار ظنا منهم أنهم يكيدون السلفية ورجالها الذين يجتهدون في تطهير الدين من البدع والخرافات والمحدثات، وتجريد التوحيد لرب العبيد، فضلا عن اتخاذ القبور مساجد، وهو الذي شددت فيه الشريعة ولعن فاعله النبي صلى الله عليه وسلم على منبره وعلى فراش موته.

وتابع الباحث في الشؤون الإسلامية والقضايا الفكرية قائلا: وهذا كله لو سلمنا بولاية البدوي، فكيف ومن حكوا حاله ممن يعظمونه ذكروا عنه انقطاعه عن الجمع والجماعات؟ فهل هذه حالة الأولياء والأتقياء؟!، فيا أهل العلم يا ملح البلد من يصلح الملحَ إذا الملح فسد؟!

اقرأ الخبر من المصدر