مصر - عباس شومان لـ المشككين في السنة لن تكون متبعًا للقرآن إذا تركت السنة المشرفة

[الأخبار 4]

استشهد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر السابق، بقوله الله تعالى:"مَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ ۚ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ"، مشيرًا إلى أن هذه الآية خير رد على المشككين في سنته -صلى الله عليه وسلم-.

وتابع" شومان": فابحث في نفسك عند درجة أخذك ما آتاك الرسول وتركك لما نهناك عنه، مؤكدًا على أن هذه الآية كاشفة لهوى المشككين في سنته المشرفة.

وتابع" شومان": فلن تكون متبعا للقرآن إذا تركت سنته، فقد بلّغنا أمرًا ونهيا في القرآن وبلّغا أمرًا ونهيا لانجده في القرآن، وقد أمرنا باتباعه وطاعته في الجميع، فقال تعالى: ﴿ مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا﴾، وطاعة الرسول في اتباع سنته.

واستدل وكيل الأزهر السابق بقوله تعالى: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ، مؤكدًا أنها آية صريحة في وجوب اتباع السنة والرضا بما فيها.

اقرأ الخبر من المصدر