الأخبار قام بنشر August 2, 2022 قام بنشر August 2, 2022 قال المهندس سامح محمد بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إن ما نراه الآن مِن دعوة بعض أتباع المنظمات النسوية لرفع سنِّ الزواج للفتيات إلى واحد وعشرين عامًا، بعد أن تم رفعه قبل ذلك إلى ثمانية عشر عامًا هو جناية حقيقية، مضيفًا أن من يدعو إلى ذلك لا يحمي المرأة أو يقدِّم بذلك حلًّا لمشكلة زيادة السكان، بل هو على الحقيقة يمتهن المرأة، ويتهم فتياتنا بعدم النضوج العقلي مع أنهن في سنِّ التحصيل والتفوق الجامعي، والإدراك العلمي الذي يتفاخر به الجميع.وأوضح بسيوني في مقال له نشرته الفتح، أن أصحاب تلك الدعوات يعمِّقون المأساة بصورة أشد وأنكى؛ فبدلًا من أن تكون العلاقات الجنسية في إطارها الشرعي الذي يُرضي الله، ويحفظ حقوق المرأة، ستكون في إطار محرم ينتج عنها انحلال مجتمعي، وأولاد غير شرعيين يُربون في الشوارع بلا عائل؛ فيكون ذلك ظلمًا للعباد واستجلابًا لغضب ربِّ العباد، وعالة على البلاد، ومِن بعده فساد فوق الفساد!وتابع: ولا يَدَّعي مُدعٍ أن تأخير سن الزواج لا يؤدي إلى ذلك؛ لأنه ببساطة لن يستطيع أحدٌ أن يمنع تلك المتطلبات البشرية الجسدية لجميع الشباب والفتيات؛ لا سيما مع هذه الانحدارات الأخلاقية المجتمعية، وانتشار الإباحية بكلِّ صورها الإعلامية!واستطرد الكاتب: "فرحمتك بنا يا رب، واحفظ اللهم علينا بلادنا مِن مكر تلك المنظمات النسوية التي تتحرِّك طبقًا للأجندات الغربية التي تعمل على هدم استقرار المجتمعات الإسلامية عن طريق تعميق امتهان المرأة المسلمة بعد أن كرَّمتها شريعة رب البرية".اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts