الأخبار قام بنشر August 3, 2022 قام بنشر August 3, 2022 قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر السابق: سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو الأنموذج البشري الذي اصطفاه ربُّ العالمين واجتباه، وجعله القدوة والمثل، فقال تعالى ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيراً)، ومعلوم أنَّ الجوانب البشريَّة متعددة ومتنوعة.وتابع "شومان" - في مقال له-: وحتى يصح الاقتداء بسيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لابد أن تتحقق فيه كلُّ الجوانب البشريَّة، فنقتدي به زوجًا، ونقتدي به رجل سلم، ونقتدي به رجل حرب، ونقتدي به رجل دولة، ونقتدي به أبًا، ونقتدي به صديقًا، ونقتدي به مسافرًا، ونقتدي به مقيمًا، وغير ذلك من الجوانب التي جسَّدها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته كلها.وأضاف "شومان" أنه وفي محاولة بائسة لهدم عمليَّة الاقتداء، وقطع الصلة بين هذه الأمَّة ورسولها -صلى الله عليه وسلم- يعبث السفهاء ممن لا خلاق لهم، ولا أمانة عندهم في النقل، فيحاولون الفصل بين شخصيَّة سيدنا رسول الله في القرآن عنها في السُّنَّة، تمهيدًا لضرب السُنَّة، التي هي المصدر الثاني للتشريع.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts