الوطن العربي الكبير

[ديسير القائد 0]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

فل نجد رابط أخر

ان كلمة القومية او الشعوبية التي تجمع العرب في وطن واحد وبي لغة واحدة وعرق واحد ودم واحد وماضي واحد وهو كلام طيب ونفس هدا الفكر ممكن ان يقسمهم الي عديد شعب كل واحد منهم يختلف عن جاره ويناصبه العداء احيانا بقدر ما تشاء السياسة وهدا الفكر الطيب

وسبب هدا التناقض ان الكلمة نفسها لا تملك نسبا مشروعا في تراتنا الأسلامي الكبير فهي مجرد لفظ لقيط تبناه العرب قسرا عندما دعتهم الضروف لمقاومة السلطان العثماني الدي دعاهم الي البحث الي شعار اعلامي من شأنه ان يميز بين العرب و الأتراك ليحدد الخط الفاصل بين رجلين متشابهين جدا جدا

فاكلهما مسلم مغيب عن السياسة في ضل حكومة جائرة وكلهما فقير و متخلف

وهده المهمة ادتها فكرة القومية العربية؟؟؟

فاكتسب العرب لأنفسهم شخصية جديدة تميزهم عن الأتراك دون ان تفرق بين المسلم و المسيحي الأمر الدي أعجب عرب المشرق في الشام و مصر ومعهم الجاليات الأنجليزية و الفرنسية و اليونانية الدي كان منهم اكبر داعمي هدا الفكر و علي يد مسلمين مغفلين؟؟؟؟؟

ومن الطبعي جدا بلمقابل لم يرق هدا الأمر لبعض الأقليات المحافضة علي النسل و التقافة من السكان الأصلين لبعض المناطق مثل الأكراد و الأمازيغ و الجنوز و النوبيون و الدروز و الطوارق الدين هم أيضا أكتشفوا أن لهم لغة و عرق و وطن بل هم السكان الأصلين لمناطقهم و دولهم وكانو دأما خلال نفس الفترة في دعوات للأنفصال و التمرد

فحلم العرب تحت قيادة هؤلاء المترجمين في شعار القومية العربية قوة سحرية قادرة علي نقلهم من جحيم العصور الوسطي في مملكة السلطان العثماني الضالم الي فردوس الدولة القومية التي كانت قد ولدت في اورباالغربية وارتبطت بقيام امم صناعية عملاقة مثل المانيا و ايطاليا

وهو شعار نسف نظرية الخلافة الأسلامية او الدولة الأسلامية بالتعبير الصحيح وعمل علي تبرير التحالف مع الغرب و تبرير المولاة للمسحين العرب حيث أزدهرة مبادئ جديدة منها فصل الدين عن الدولة في المقولة التي تقول الدين لله و الوطن للجميع وهدا للأول مرة في دولة اسلامية في التاريخ

وللحديث بقية ان شاء الله

 

تم تعديل May 22, 2009 بواسطه ديسير القائد

[NADA 34]

موضوع مهم إثارته فعلاً

 

و ضروري إننا كلنا يكون لنا هاوية ذاتية و قومية

 

المشكلة إن ف طامعين كتير ,, كل واحد كان عايز يثبت نفسه وكيانه ويحقق رغباته

 

مش مهم أيه هيحصل ,, كل واحد كان عايز يكون عنده إمبراطورية كبيرة مالهاش مثيل

 

محدش كان بيفكر ف ده على أساس الدين ولا حتى حب الوطن و إن كانو تخفوا ورا ده

 

انهارت الدولة و الخلافة الإسلامية ,, و بعد ما كان مفيش ولا دولة تقدر تحاربنا و كنا دايماً المنبع

 

إلا إننا بعد كده ضعفنا وضعفت شخصياتنا و توهنا ,, بقى سهل إن حد جداً يقدر علينا

 

بعد ما كان همنا إننا نضم للدولة الإسلامية ,, بقينا نقطع فيها و مبقاش حد هدفه ده فبقينا احنا نفسنا هدف

 

,,,,,,

 

بجد موضوع مهم جداًً و انا بحب التاريخ والأحداث موووت ,, فبجد شكراً لك

 

لكن ليا رجاء خاص * تبقى تعمل علامات ترقيم ,, أو تخلي الأفكار والجمل منفصلة

[على المرابط 13]

اشكرك اخى على هدا الطرح الجميل والمفيد وازيدك من الشعر بيت

ياليتنا بقينا عند هدا الحد الدى دكرت بل اننا وربما لطمعنا وجشعنا ولاننا نحب الازدياد دائما

دهبنا الى ابعد من دالك فبعد ان رفعنا شعار العربيه ونادينا بها مزقنا هده الدويلات التى لا تكاد تسمع لها صوت بين دول العالم وصرنا نقول انا ليبى وانت مصرى وهدا تونسى وهدا وهدا والى اخره

الشئى الدى يبعت الحسرة والاسف

وصرنا ربما نوشك ان نشن حروبا على بعضنا البعض من اجل مبارة كرة قدم احيانا

وكأن تللك الكره المسكينه تنادى

وا معتصماه من كثرة الضرب

فهبت الجيوش لانقادها

وو الله انه لشئى يفطر القلب ولكن ارى ان هناك بصيص امل فى هده الاجيال الجديده

واسئل الله ان يجعلنا سببا فى ان يكون حال امتنا الاسلاميه ولا اقول العربيه افضل مما هو عليه الان

لك كل الحب والاحترام

[ديسير القائد 0]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

أختي ندي و أخي علي شكرا لحواركما الموضوع

اما اختي ندي أشكركي علي هده النصيحة وسأحاول ان اكتب بيها أن شاء الله

وأني لا اري ان السبب الأول لهده المحنة محنة المواطن العربي ان صح التعبير لأن موطنة المسلم ليست محنة

فهي محنة ثقافة مزورة

لأننا خسرنا الشورة اي النظام الجماعي الأسلامي خسرنا معه المواطن المسلم في مجتمع مسلمين

فأصبح مواطن مسلم في مجتمع عربي مرة وفي مجتمع كردي وهدا علي سبيل المثال

وظهرت في لغتنا العربية ثقافة جديدة تسمي نفسها ثقافة معاصرة وهي تسمية تورطت في غلطتين تدلا علي نقص الثقافة اصلا؟؟؟

الغلطة الأولة ان مصطلح الثقافة العصرية هو مصطلح مترجم من الغات الأوربية لا يتماشي مع الثقافة الأسلامية لأن هدا المصطلح الاوربي ينبع عن تجديد الثقافة بعد عصور ابلنهضة الاوربية

لكن في ثقافتنا الأسلامية لا تجوز هده التسمية لأن المصدر الرئيس لها هو القران الكريم

الغلطة التانية هو ان التقافة العصرية في اوربا ولدت من عدم اي دون جدور لأنها تمردت علي الكنيسة و الأقطاع اي انها تقافة مضادة للتي سبقتها

ونحن في ثقافتنا الحالية لا نستطيع التمرد علي الثقافة السابقة لأنها فعلا افضل ما عندنا

بل علي العكس فا محنة الثقافة التي نعاني منها اليوم لأنها اخطلطت بتقافات مثل الأوربية و العربية و تقافة الأقليات الأخرة اي انها بدت تعمل طابع عرقي؟؟؟

فا بهده الثقافة العربية المعاصرة يجب علينا ان نسلم باننا اميين نحتاج الي التاهيل بمناهج اوربية وهده مغالطة قاسية علي كل مسلم

لم يكن المسلم في شعوبنا اميين ولم يكن مثقفا بل كان صاحب هوية اسلامية واضحت المعالم لكن عيوبه

كانت هي الفقر و الجهل وعدم مواكبة العلم فقيرا ليس لديه صوت سياسي؟؟؟

وهدا ليس سبب كي ينسي ثقافته و هويته ويبحت له المتقفين المتعلمين في المدارس الأوربية عن هوية جديدة في صور أوربية بكل ما تعني الكلمة

فا النظام الشعوبي ليس من هوية المسلم هو مثال اوربي بحث

وهدا ما جعلنا نملك ثقافتان و هويتان في ان واحد

ثقافة انسان مسلم واخر كلا اختارها حسب هواه

وللحديث بقية ان شاء الله

تم تعديل May 26, 2009 بواسطه ديسير القائد