مصر - باحث لابد من تحرك عاقل ومدروس ضد هذه الأفكار لمواجهتها ومحاصرتها وحماية الشباب والمجتمع منها

[الأخبار]

قال الدكتور علاء رمضان، الباحث في الشؤون السياسية والقضايا الفكرية، إن حادث مقتل فتاة الزقازيق يؤكد ما حذرنا ونحذر منه من ضرورة فتح الباب للدعاة المعتدلين، وعدم اقصائهم عن مواقع التأثير بينما تفتح الأبواب لدعاة العلمانية المتطرفة ودعاة الإلحاد .

وأوضح رمضان في تصريحات للفتح، أن البعض يظن أنه في سبيل تحجيم دور بعض الجماعات والكيانات ينبغي أن يسمح لهؤلاء بالانتشار .

وأكد رمضان أن هذا أمر خطير له عواقب وخيمة أصبحنا نرى آثارها في الأخلاق والآداب ومعدل انتشار الجرائم والمخدرات بأنواعها فضلا عن التفسخ الأسري وكثرة حالات الطلاق، مؤكدا أن كل هذا يدق ناقوس الخطر بضرورة تحرك عاقل ومدروس ضد هذه الأفكار لمواجهتها ومحاصرتها وحماية الشباب والمجتمع منها.

جاء ذلك تعقيبا على واقعة مقتل الطالبة سلمى بهجت بالزقازيق على يد زميل لها، بعدما رفضت أسرة المجني عليها الموافقة على خطبته من ابنتهم بسبب ميل الجاني إلى الإلحاد، بحسب ما جاء في تحقيقات النيابة العامة.

اقرأ الخبر من المصدر