اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
ali desoky

ذكري وفاة رائد النهضة الثقافية والتعليمية

Recommended Posts

ذكري وفاة رائد النهضة الثقافية والتعليمية رفاعة الطهطاوى

قُدّر لذلك الجنوبى أن يكون رائدا من رواد النهضة الثقافية والعلمية فى مصر، عبر مسيرة حافلة بدأت بترشيح الشيخ حسن العطار له للسفر مع البعثة التعليمية، التى بعث بها محمد على باشا لفرنسا ليكون إماما وواعظا لطلاب البعثة فى فرنسا، تماما كدوره كإمام للجيش..

 

لكنه فى فرنسا، وإلى جانب قيامه بمهمته، درس اللغة الفرنسية، و تلقى العلوم التى أضاف عليها مشاهداته لذلك المجتمع الغربى التى سجلها فى كتاب ( تَخْلِيصُ الإِبْرِيزِ فىِ تَلْخِيصِ بَارِيز)..

 

نحن نتحدث عن رفاعة رافع الطهطاوى، قائد النهضة العلمية منذ عهد محمد على باشا، والمولود فى ١٥ أكتوبر من عام ١٨٠١م بمدينة طهطا بمحافظة سوهاج. نشأ فى أسرة كريمة الأصل، شريفة النسب، حيث ينتهى نسب أبيه إلى الحسين،

 

وينتهى نسب أمه فاطمة إلى قبيلة الخزرج الأنصارية. حفظ القرآن الكريم، ثم التحق وهو فى السادسة عشرة من عمره بالأزهر، ودرس الحديث والفقه والتفسير والنحو وصولًا للنقطة الفاصلة فى حياته، حينما رُشح للسفر إلى فرنسا مع البعثة، وبعد خمس سنوات حافلة أدى رفاعة امتحان الترجمة، وقدَّم مخطوطة كتابه (تَخْلِيصُ الإِبْرِيزِ فىِ تَلْخِيصِ بَارِيز)،

 

وعاد لمصر سنة ١٨٣١ وانكب على العمل فاشتغل بالترجمة فى مدرسة الطب، ثُم عمل على تطوير مناهج الدراسة فى العلوم الطبيعية. وافتتح سنة ١٨٣٥ مدرسة الترجمة (مدرسة الألسن) وعُيـِّن مديراً لها ومدرساً بها وأنشأ أقساماً متخصّصة للترجمة (الرياضيات- الطبيعيات- الإنسانيات) وأنشأ مدرسة المحاسبة لدراسة الاقتصاد ومدرسة الإدارة لدراسة العلوم السياسية،

 

ونجح فى استصدار قرار تدريس العلوم والمعارف بالعربية (التى تدرَّس اليوم باللغات الأجنبية) وأصدر جريدة «الوقائع المصرية» بالعربية بدلاً من التركية، هذا إلى جانب عشرين كتاباً من ترجمته، وأخرى أشرف على ترجمتها.. ولما تولّى الخديو عباس حكم مصر أغلق مدرسة الألسن وأوقف أعمال الترجمة، ونفى رفاعة إلى السودان سنة ١٨٥٠،

 

وفى المنفى واصل رفاعة مشروعه وبعد موت الخديو عباس وتولّى سعيد باشا عاد رفاعة أنشط مما كان، فأنشأ مكاتب محو الأمية وعاود عمله فى الترجمة ودفع مطبعة بولاق لنشر أمهات كتب التراث العربى، ولما انتكس سعيد أغلق المدارس وفصل رفاعة عن عمله سنة ١٨٦١،

 

ثم تولى الخديو إسماعيل الحكم وعاود رفاعة العمل وقضى العقد الأخير من عمره فى نشاط عظيم، فأشرف على مكاتب التعليم وأصدر أول مجلة ثقافية وهى «رَوْضَةُ المَدَارِسِ»،

 

إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم(٢٧ مايو) من عام ١٨٧٣م.

 

منقــــــــــــــــــــــــــول

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

شكرا على هذه المعلومات الوافرة

 

 

فلم اكن اعرف الا القليل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

نحن ندعو له بكل الرحمة من الله عز وجل له وسائر المسلمين من الأحياء و الأموات

لكن عندي تعقيب علي فكر هدا الرجل الدي اتفق معك بأنه انسان مفكر من الطراز الأول

وعلي انه شخصية مصرية مرموقة جدا في عصره

لكنني انوه بان هدا الرجل من مؤسسي فكرة القومية العربية وشعوبية هده المنطقة التي نحن نتمي اليها

وان اعطرد مع هده الفكرة جدا جدا

والسلام خيرو ختام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..