الأخبار قام بنشر September 14, 2022 قام بنشر September 14, 2022 رحب الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوي الأسبق بدار الإفتاء، بإصدار المحكمة الإدارية العليا في مصر حكما نهائيا، بعزل أستاذة جامعية من وظيفتها، لثبوت ارتكاب الأستاذة لمخالفتين هما الرقص في العلن وتشجيع طلابها على ذلك، فضلا عن إنكارها ثوابت دينية، مؤكدا أن وهذا الحكم الذي صدر ضد هذه المدرسة هو جزء من كل، مؤكدا أن فصلها من عملها ليس كافيا لأنها ارتكبت من المنكرات ما لا يرتكبه عاقل.وقال الأطرش في تصريحات لـ "الفتح" إن هذا الحكم جاء حكما صائبا جدا، لكنه طالب بأن يوقع على هذه الأستاذة الجامعية عقوبة أكثر من ذلك بكثير؛ حتى تكون العقوبة زجرا لها ولأمثالها الذين يحاولون العمل على الانفلات الأخلاقي، والذين يحاولون أن يشككوا في ثوابت الدين.ووجه الأطرش الشكر لقاضي المحكمة الذي أصدر هذا الحكم، قائلا: "نشكر هذا القاضي الذي حكم عليها بهذا، ويا ليته وجد في القانون حكما أردع وأشد من ذلك؛ فهي تستحقه وزيادة، وشكرا لرجال القضاء ونسأل الله أن يوفقهم لصلاح البلاد والعباد".واستنكر رئيس لجنة الفتوي الأسبق بدار الإفتاء ما فعلته الأستاذة الجامعية، مشيرا إلى أنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "وإنما بعثت معلما"، متسائلا: كيف لهذه الأستاذة التي امتهنت مهنة التعليم، وأخذت على عاتقها أن تعلم الأدب والاحترام والتربية، وتقوم بهذه الأعمال المشينة من رقص أمام تلاميذها أو طلابها ومن إنكارها لثوابت الدين ؟، مؤكدا أنه من العيب أن يطلق على هذه المرأة أنها أستاذة وللأسف جامعية.كما تساءل الأطرش قائلا: أين هذه من أخلاق الأنبياء؟ وأين هذه من أمانة العلم؟ وأين هذه من وزارة التربية قبل التعليم؟، بل وأين هذه من مقولة : " قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا"؟.ويرى الأطرش أن هذا الحكم الذي صدر ضد هذه المدرسة جزء من كل، مؤكدا أن فصلها من عملها ليس كافيا لأنها ارتكبت من المنكرات ما لا يرتكبه عاقل، لكنه يرى أن حكما كهذا قد يكون رادعا لها ولأمثالها الذين يحاولون العمل على الإنفلات الأخلاقي بطريقة الرقص، وبالتشكيك في الدين.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts