che 0 قام بنشر May 30, 2009 الرحلة الكبرى: اول فيلم سينمائي يصور في مكة المكرمة المخرج اسماعيل فروخي يصور قصة خروج أب مهاجر وابنه المولود في الغربة للحج وما يرافقها من مواقف حوار ثقافي في رحلة يروي الفيلم قصة تناقض ثقافي بارز بين أب وابنه يرجع لاختلاف البيئة التي عاش كل منهما فيها، فتبتعد مسافات الالتقاء بينهما، فالابن "رضا" طالب في العشرين من عمره، يعيش في إقليم "بروفونس" بفرنسا مع عائلته، في حين ينحدر أبوه من المغرب التي قضى بها معظم حياته في أحد المجتمعات البدوية التي تعيش في الصحراء، ثم اضطرته قسوة الحياة وشظف العيش للسفر إلى فرنسا، وهناك عمل وأقام واستقر، لكنه كان حريصا على هويته الأصلية، فالتزم الحديث باللغة العربية وأداء الفرائض الدينية من الصلوات الخمس والصوم في رمضان وأداء الزكاة، وهو ما يثير عليه سخط ابنه رضا الذي لا يكف عن إبداء تعجبه من تصرفات أبيه الذي يدفع واجبه من الزكاة وهو في أشد الحاجة للمال، فالابن رضا كان شديد التأثر بالمجتمع الفرنسي في ثقافته وعاداته وسلوكه، ولم يكن يرى مانعا من أن يقضي حياته بين الخمور والفتيات. وعندما شاب الأب وبلغ به الكبر أراد أن يكمل واجباته الدينية بأداء فريضة الحج، فطلب من ابنه أن يتولى توصيله بالسيارة إلى مكة المكرمة.. كان الوقت قبيل امتحانات رضا المؤهلة للالتحاق بالجامعة مباشرة، فوقف رضا موقف الرفض من طلب أبيه، فالرحلة بالنسبة له تبدو شاقة جدا والوقت غير مناسب. ومن هنا نشب الصراع بين الأب وابنه الذي انتهى بموافقة الابن على طلب أبيه. شهدت الرحلة الطويلة التي بدأت من فرنسا وانتهت في مكة حوارا مثيرا ترتفع وتيرته وتنخفض بحسب طبيعة ومستوى علاقة الأب وابنه.. تقلبات كثيرة، بداية من حدة الحوار والثورة، حيث التناقض بين الاثنين، إلى أوقات السكون لعدم وجود لغة تفاهم بينهما، فيرفض كل منهما آراء وتصرفات الآخر، ويحاول كل منهما أن يقضي هذه الرحلة حسب طباعه وعاداته.. ولكن بعد مضي ليالٍ طويلة في السيارة سويا بدأ ينتقل الحوار من لغة الاحترام فقط إلى التفاهم والمودة، وتقبل كل منهما للآخر، فبدأت بذور الحب تنبت بينهما بعدما كانت الرابطة الأسرية مهددة ومفككة.. وتتطور العلاقة بينهما حتى تظهر شخصية أخرى للشاب رضا، فهو لم يعد يستجيب لمكالمة "صديقته" الهاتفية بعدما كان يحاول من قبل اقتناص اللحظات لإرسال الرسائل الهاتفية لها مستفيدا من زحام الشوارع وانشغال أبيه في الرحلة!. برأيي عمل هذا الفيلم لتغيير أفكار مشوهة استقرت في وعي المشاهد الغربي عن الإسلام، بما يؤكد أنه ربما كان علينا أن نراهن على السينما كطريق للدفاع عن صورة الإسلام!. وهو طريق غفلت عنه أكثر المؤسسات المدافعة عن الاسلام شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
الرّام 173 قام بنشر May 30, 2009 (تعديل) برأيي أنه ربما كان علينا أن نراهن على السينما كطريق للدفاع عن صورة الإسلام!. وهو طريق غفلت عنه أكثر المؤسسات المدافعة عن الاسلام ربما .... و لكن ما اراه و نراه جميعا -على ما اعتقد- انه كلما وجد فيلم او ما شابه يتكلم عن الاسلام يكون مغال جدا في كل شيء و لا يعطي الصورة الحقيقية للدين بل يعكسها تماما و هذا يكون مع ان منتجيه حسبما ادّعوا (و الله اعلم طبعا بهم و بنا و الله اعلم بما في الصدور) يقولون انهم مدافعون عن الدين الاسلامي و ما انتاجهم الا توضيحا لما هو الدين بينما في الحقيقة لا يكون هذا الانتاج الا ذما او قدحا او تشويها لديننا و اسلامنا السمح ... ربما انت على حق في اعتقادك .. فانا اوافقك على انه مهم و يجب ان نبين ( و انا اقول "ابيّن" لا اقول "ادافع" لان الاسلام ليس في حاجة لدفاعنا نحن بل هو فوق كل الشبهات . لذلك يجب ان نبيّن انه فوق كل الشبهات) .. نبيّن ما هو ديننا بالضبط بكل شفافية عن طريق وسائل و طرق متعددة و مختلفة و منتشرة لكن الاهم هو ان يكون ابرازنا له بطريقة صحيحة فنية العمل وحدها لا تكفي ان كان العمل ينتج عكس ما هو صحيح و ان كنا نقول اننا ندافع عن الدين في حين ان الواقع هو تهجم عليه .. هذا ما يعقد اكثر الامور فعلينا بالتمييز الجيّد (هذه وجهة نظري الشخصية و ما الاحظه من ما هو موجود في الواقع .. فقط لا غير) **** بارك الله فيك اخي و ربي يجزيك بالخير ان شاء الله و ربي ينوّر دربك بالايمان تم تعديل May 30, 2009 بواسطه الرّام شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
AMR DAWAM 7 قام بنشر May 30, 2009 بارك الله فيك اخى ونتمنى فعلا ان يكون الهدف من القصة والفيلم كما تقول انت وبارك الله فيكى اختى الرام على التعقيب الجيد ولكن الاسلام سيظل محتاج الينا كى نثبت له اننا ندافع عنه لانه عقيدتنا وانه الدين القيم ****************** شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
على المرابط 13 قام بنشر May 31, 2009 عمل هذا الفيلم لتغيير أفكار مشوهة استقرت في وعي المشاهد الغربي عن الإسلام، بما يؤكد أنه ربما كان علينا أن نراهن على السينما كطريق للدفاع عن صورة الإسلام!.وهو طريق غفلت عنه أكثر المؤسسات المدافعة عن الاسلام اسئل الله ان يرشدنا الى الطريق السوى الدى نستطيع من خلاله تقديم فن اسلامى راقى بعيد عن كل ما لايرضى الله ويخدم امتنا وديننا بس الوقت ده انك تقدم ماده سينمائيه بالشروط الاسلاميه بممثلين من اللى بنشوفوهم على الساحه اعتقد ان الامر سيكون صعبا بعض الشئى ولكن اسئل الله ان يوفق الجميع شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
che 0 قام بنشر May 31, 2009 (تعديل) الأخت الرام تحية لك .... و لكن ما اراه و نراه جميعا -على ما اعتقد- انه كلما وجد فيلم او ما شابه يتكلم عن الاسلام يكون مغال جدا في كل شيء و لا يعطي الصورة الحقيقية للدين بل يعكسها تماما أنا أعني أن تكون هذه الأفلام من انتاج المؤسسات الإسلامية المنتشرة في أنحاء العالم التي تنشر الدين و تبين كماقلتي عظمة الاسلام وتنقيه ممانسب اليه من صور سلبية ومشوهة ....وأعطي كمثال مؤسسة كير الإمريكية الإسلامية صناعة السينما الآن على أشدها وتعتبر من أكثر الوسائل الإعلامية تأثيرا على الرأي العام وحتى الخاص في أغلب الدول بارك الله فيك اخي و ربي يجزيك بالخير ان شاء الله و ربي ينوّر دربك بالايمان وإياكم أجمعين بارك الله فيك أختاه AMR DAWAM يسعدني تواجدك ...الفيلم عرض في دول كثيرة منها ايطاليا وفرنسا ولقي أصداء رائعة ونتمنى أن نشاهده الأخ العزيز على المرابط مرحبا بك بس الوقت ده انك تقدم ماده سينمائيه بالشروط الاسلاميه بممثلين من اللى بنشوفوهم على الساحه اعتقد ان الامر سيكون صعبا بعض الشئى ولكن اسئل الله ان يوفق الجميع مالمانع من الاستعانة بممثلين هوليوود .....نعم هوليوود كما في الفيلم الأسطورة (عمر المختار) والذي استعان به المخرج العقاد رحمة الله بالممثل الأمريكي العالمي أنطوني كوين وكان أداءه متقنا ومؤثر هذه المؤسسات تحتاج دعم مادي ومعنوي من الحكومات أولا كون متطلبات تقديم عمل بهذه الضخامة يحتاج لمجهود وميزانيات كبيرة أسأل الله القدير التوفيق لنا جميعا لخدمة الاسلام تم تعديل May 31, 2009 بواسطه che شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر