الأخبار قام بنشر October 15, 2022 قام بنشر October 15, 2022 قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين: إن أزمة الأعلاف هي من دفعت بعض المربين لإعدام الكتاكيت، لافتا إلى أن حل أزمة الأعلاف سوف ينقذ ملايين الكتاكيت من الإعدام. وأضاف "أبو صدام" أن كتاكيت اليوم هي فراخ الغد وأن الإقدام على التخلص من الكتاكيت بالقتل سوف يؤدي إلى ارتفاع أسعار الدواجن في المستقبل القريب، وقد يؤدي إلى تدهور الثروة الداجنة المحلية، وزيادة استنزاف العملة الصعبة لاستيراد لحوم بيضاء، تلبيةً لاحتياجات الطلب المتزايد على الداوجن والبيض، مطالبًا مجلس النواب، بوضع تشريع يمنع قتل الكتاكيت كما طالب بالتحرك الفوري ضد هذه الظاهرة الغريبة على مجتمعنا، وضرورة محاسبة من أقدم على هذه الخطوة ومن يساعد في انتشارها. وطالب "أبو صدام"، منتجي الدواجن، بالصبر وعدم التسرع في بيع قطعانهم أو التخلص من الكتاكيت، وعلى الجهات المعنية، بسرعة حل أزمة استيراد مستلزمات الأعلاف وتشديد الرقابه على باعة الأعلاف؛ للحد من ارتفاع أسعار الأعلاف ومنع استغلال الأزمة. وأكد على أن أسعار الكتاكيت انخفضت إلى أقل من سعر تكلفتها؛ إذ وصل سعر الكتكوت الأبيض إلى 2 جنيهًا بعدما كان سعره قبل الأزمة يصل إلى 16 جنيهاً، بسبب قلة طلب المربين علي شراء الكتاكيت مما ينذر بأزمة في المستقبل ويهدد استقرار أسعار الدواجن ومنتجاتها، وذلك بسبب إرتفاع أسعار الأعلاف؛ إذ وصل سعر طن بعض أنواع الأعلاف إلى 16 ألف جنيهًا بعدما كان قبل الأزمة بـ8 آلاف جنيهاً فقط. وأوضح نقيب الفلاحين، أن ارتفاع مستلزمات التصنيع وتفاقم أزمة استيرادها مع تكدس الكميات المستورده في المواني بسبب عدم توفر العمله الصعبة؛ إذ وصل سعر طن فول الصويا إلى 17 ألف جنيهًا مقارنة بـ9 آلاف جنيهًا قبل الأزمة، بالإضافة إلى ارتفاع سعر الذرة الصفراء من 5 آلاف جنيهًا إلى 9 آلاف جنيهًا. اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts
انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديد♥ تسجيل دخول ♥
هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.
♥ سجل دخولك الان ♥