مصر - بعد اختيار الفاتيكان له عالم أزهري الهلالي رأس من رؤوس عصابات التغريب وقبض الثمن

[الأخبار 4]

عقب الدكتور محمد عمر القاضي، استاذ الأدب واللغة العربية بجامعة الأزهر، على اختيار الفاتيكان لسعد الدين الهلالي، ليكون ضمن ما يسمى بـ "الأكاديمية البابوية من أجل الحياة"، موضحا أن هذا الاختيار يؤكد أن الهلالي هو رأس من رؤوس عصابات التغريب.

وقال القاضي في منشور له عبر "فيس بوك" إن هيئة العالم وسمته إذا لم توافق الوقار وجلال العلم تكون فتنة وضررا.

وأكد القاضي أن الواعظ أو الداعي إذا جمع مع الهيئات المسفة، والمجالس غير المنضبطة المتسيبة، سوء القصد، وفساد النية، وخدمة أعداء الدين، بتغريب المسلمين، وإفساد أفكارهم، وتخريب عقائدهم، وإبعادهم عن صحيح دينهم، وهدم قيمهم ومبادئهم، وتضييع عاداتهم الحسنة، وتقاليدهم الجميلة، ودفعهم للسير خلف الغرب شبرا بشبر، وذراعا بذراع، بطريقة شيطانية، ونهج إبليسي، يظهر للناس ويظنه العوام من الدين بما يظهرونه من نسبة إلى الدعوة، والتصاق بالدين، وعمل وعلم بالشريعة، وهذه الداهية الدهياء والطامة النكراء.

وأضاف القاضي قائلا: وهم يحصلون في مقابل ذلك على أثمان، في ظنهم غالية، من: شهرة، ومال، وجاه، وعضويات في جمعيات، وإن كانت ترضيهم فهي: تفضحهم، وتكشف عمالتهم، وتبصر الناس بحقيقتهم، وأنهم يعملون لغير الإسلام، بل يسعون لهدمه، وقد قرأنا خبرا كاشفا فاضحا لكبير من كبراء هذا اللوبي، ورأس من رؤوس عصابات التغريب - نسأل الله أن يهديه -، والخبر يقول: إن بابا الفاتيكان قام بتعيين أربعة عشر عضوا في ما يسمى (الأكاديمية البابوية من أجل الحياة) ؛ كلهم من الكاثوليك؛ ولكن الأغرب أن يختار شخصا مصريا مسلما بينهم ، والأشد غرابة أن يكون ذلك الشخص هو الدكتور سعد الدين الهلالي ؛ وقد احتفى الفاتيكان عبر صحافته بتعيين مسلم في الأكاديمية؛ معتبرا إياه دليلا على التقارب مع الإسلام ، وكأن مصر والعالم العربي والإسلامي ليس فيهم علماء !!!

وتابع القاضي قائلا: اختار الهلالي لا غيره؛ لأنه من قال: إن الصلاة والصيام ليسا من العقيدة بل أمور اتفق عليها المسلمون؛ ومن قال : الشرع غير ملزم ، والفقه آراء ، ودين الله يمكن تعطيله ، وأفعال النبى - صلى الله عليه وسلم- ليست دينا ، وأقواله - صلى الله عليه وسلم- وجه من أوجه التفسير المحتملة للقرآن الكريم، والقرآن مجرد هدى عام، وأن ما يختاره الشعب يكون هو التفسير الراجح ... إلخ الهرتلات والهرطقات، التي تسعى لتشويش العباد، وما يترتب عليه من خراب البلاد.

اقرأ الخبر من المصدر