الأخبار قام بنشر November 8, 2022 قام بنشر November 8, 2022 أعلنت أمل عادل، رئيس اللجنة العامة لحماية الطفولة بالإسكندرية، إطلاق مبادرة بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم بقيادة الدكتور عربي أبو زيد، لحماية الأطفال من التسرب التعليمي ونشر فكر "لا للتسرب الدراسي" ومخاطبة المجتمع المدني لضرورة التعليم وحل جميع المشاكل، ومواجهة التحديات طبقًا لقانون الطفل.وأشارت إلى تنفيذ أكثر من 54 ندوة بالأحياء والتواصل الدائم مع المجتمع لرؤية عام دراسي دون تسرب ودون عنف وخلق بيئة آمنة وقادرة، فالدولة تعمل على الوقوف بجانب الجميع وتدارك النظم الحديثة للتعليم بالمشاركة الفعلية. من جهتها، أكدت الدكتورة سامية جابر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة الإسكندرية، أن التعليم هو أساس لفكر تقدم الدول وجهلها، وأن ظاهرة التسرب الدراسي تؤثر سلبياً على المجتمع وتفشي الأمية يؤدي إلى تأخر المجتمعات، ولابد من مواجهة التسرب فقد يكون من المنهج الدراسي ذاته أو طرق التدريس أو المعلم وقلة خبرتهم أو اللامبالاة من الطلبة أو الإدارة المدرسية أو الاختبارات أو أسباب عائلية فلابد من الوقوف على جميع الأسباب وعلاجها. وأفادت بأن معدلات الفقر تزداد كلما انخفض مستوى التعليم بالدولة، ويصبح طريق الفقراء هو العزوف عن التعليم لتدبير أمورهم وهو الأمر السلبي الذي يؤدي بطبيعته لرفع معدلات البطالة والجريمة بالمجتمعات وانتشار اللا أخلاقيات التي لا يقبلها المجتمع، وعمالة الأطفال التي منعتها الاتفاقية العربية لعام 96 حيث أوجبت نصًا سن التعليم الإلزامي الذي لا يتعارض مع الالتحاق بالعمل ومراقبة الأضرار والحماية. وأوصت جابر بضرورة عمل الإحصائيات اللازمة دوريًا ورفع معنويات الطالب لنبذ العنف والتجاوب مع المجتمع لمعالجة ظروف التسرب وبذل الجهد لمساعدتهم مادياً وإتمام تعليمهم، وتوعيتهم من مخاطر التسرب الدراسي الوخيمة وقلة الفرص الوظيفية وتدني مستوى المعيشة، والمتابعة الدقيقة مع أولياء الأمور وحل الصعاب التي تواجه الطالب الضعيف علميًا حتى يصبح عاملًا مهمًا ضمن جيل قادر على إدارة تلك الدولة.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts