الأخبار قام بنشر December 11, 2022 قام بنشر December 11, 2022 أكد أحمد الشحات الباحث في الشئون السياسية والقضايا الفكرية والتربوية، إن الانتحار أصبح ظاهرة مفجعة متعجبًا من تصور من يقدمون عليه بأن فيه راحة لمما يعانونه من مشكلات أو أزمات أو غير ذلك، مضيفًا أنه نتيجة لأن كثير من أبناء هذا الجيل يعاني من الهشاشة النفسية وعدم القدرة على تحمل الصدمات والمواقف الصعبة أو الحرجة او غير ذلك ويظن أن في إزهاق روحه إراحة لنفسه وهذا أول خلل يسهل من إقدام الشباب على الانتحار.وأوضح الباحث في تصريحات لـ"الفتح"، أن أول طريق للعلاج أن نقول للشباب ليس هناك راحة بعد الانتحار بل مزيد من الألام، وأن ما يمكن أن تحتمله في الدنيا من همومها لا يمكن مقارنته بحال من الأحوال بعذاب الاخرة وعذاب القبر لكل من يموت منتحرًا ويزهق روحه هو يتسخط على قدر الله تبارك وتعالى، مشيرًا إلى أن محور العلاج الثاني في أن نعلم الناس عقيدة القضاء والقدر وأن يفهم الناس معنى البلاء وأن الانبياء رغم أنهم أعز الخلق وأشرفهم عند الله تبارك وتعالى تعرضوا لكثير من البلاء ومنهم من قُتل في سبيل دعوته ومنهم من ظل يدعو قرابة الألف عام ولم يسأم ولم يمل ولم يترك المهمة التي كلفه الله عز وجل بها.وأشار الشحات إلى أننا لو نظرنا في سير الصالحين وقصص الآباء والأجداد عبر التاريخ سنجد أن حياتهم صور من البلاء إما إخراج من وطنه والسجن والطرد والسطو أو تشويه سمعته أو غير ذلك مما هو معلوم مما عانوه في مقتبل عمرهم، لافتًا المرض النفسي كأحد أسباب الانتحار حيث يجعل الانسان كأنه مسلوب الارادة، مما يحتم على كل من يعاني من مرض نفسي ومن يشعر بتعرضه لاكتئاب أن يهرع مباشرة إلى الطبيب النفسي ولا يتأخر في ذلك ولا يخجل الإنسان من أن يطلب العلاج.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts