مصر - كلية التربية بنين الأزهر تنظم مؤتمرها الدولي الثامن بالقاهرة

[الأخبار 4]

نظمت كلية التربية بنين بجامعة الأزهر بالقاهرة، مؤتمرها الدولي الثامن بعنوان" تدويل التعليم بين الثوابت والمتغيرات.. التعليم الأزهري أنموذجا".

وجاءت محاول المؤتمر في ثماني محاور وهي:

فلسفات ومداخل واستراتيجيات تدويل التعليم، والتي تمثل الرؤى الحديثة لتطوير مناهج التعليم في ضوء فلسفات ومداخل تدويل التعليم، والمناهج الدراسية في القرن الحادي والعشرين رؤية لتمويل التعليم، واستراتيجيات تدويل التعليم.

كذلك تناولت المحاور التجارب والدورات والصيغ والممارسات العالمية في مجال تدويل التعليم، ومنها الصيغ التكاملية الوظيفية لمناهج التعليم لتحقيق متطلبات تدويل التعليم، ومناهج التكامل بين العلوم والرياضيات والتكنولوجيا وتدويل التعليم، وتدويل التعليم في التراث والفكر الإسلامي.

وايضًا قضايا وسياسات تدويل التعليم الأزهري بين الثوابت والتغيرات، ومنها سياسات التدويل ومؤسسات التعليم الأزهري بمصر بين الثوابت والمتغيرات، والطلاب الوافدين وتطوير الحراك الطلابي الدولي، ومناهج مركز تطوير تعليم الوافدين بين المحلية والدولية.

وفي محور أخر تناول المؤتمر تحليل السياق المجتمعي وتدويل التعليم، ومنه متطلبات المجتمعات الإسلامية من تدويل التعليم الأزهري في ضوء نتائج التحليل الإيكولوجي، والتعددية الثقافية وتدويل التعليم، وتدويل التعليم والمحافظة على الهوية، كما شملت المحاور مناقشة تدويل التعليم وسوق العمل الدولي، ومنها التدويل من الوطنية إلى العالمية، وعولمة سوق العمل: أساس لبناء المناهج الدراسية، وتدويل التعليم وبرامج المشروعات التنموية

كذلك محور التدويل ومنظومة التعليم، ومنها المناهج وتدويل التعليم، ومنظومة إعداد المعلم في ظل تدويل التعليم والتغيرات العالمية المتسارعة، والتنمية المهنية ومتطلبات التدويل.

ومن ضمن المحاور ناقش المؤتمر الاضطرابات والضغوط النفسية للطلاب الوافدين، والاثار النفسية المرتبطة بتدويل التعليم، ومخاطر تطبيق المناهج الدراسية الغربية وتأثيرها على ثوابت الأمة، وكذلك رؤى مستقبلية لتفعيل تدويل التعليم في مجال التربية الخاصة، وتدويل التعليم والتحول الرقمي، وآفاق جديدة لتطوير برامج إعداد المعلم لمواكبة متطلبات السوق العالمي.

وتمثلت أهداف المؤتمر، في إبراز دور تدويل التعليم الأزهري لتحقيق رؤية مصر 2030، وتعزيز القدرة التنافسية والمكانة العالمية للتعليم عبر تبادل الطلاب وهيئة التدريس والقيادات والمشروعات البحثية، وإجلاء الدور الحضاري للأزهر في تدويل التعليم عبر التاريخ، وتعزيز الشراكات والاتفاقيات العلمية والتعليمية والبحثية بين التعليم الأزهري والمؤسسات المتقدمة، واستكشاف الممارسات العالمية الناجحة في تدويل التعليم، والتي تتوافق وخصوصية التعليم الأزهري ورسالته.

كما يهدف المؤتمر ايضًا لتعزيز دور التعليم الأزهري في الحفاظ على الهوية الوطنية وترسيخ ثقافة الوسطية والاعتدال والانفتاح على الآخرين، واستكشاف مجالات التدويل المعززة للإدارة والتمويل الذاتي للتعليم الأزهري.

عقد المؤتمر تحت رعاية فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، رئيسًا شرفيا للمؤتمر، والدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ونائب رئيس شرف المؤتمر، وبرئاسة الدكتور خالد عرفان عميد الكلية، والدكتور عطية السيد، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور جمال الهواري وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، مقررا المؤتمر.

جاء ذلك بحضور الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، وزير التعليم الأسبق الدكتور الهلالي الشربيني، والشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور حسين الدريني، أستاذ علم النفس التعليمي، والعميد الأسبق للكلية، وعدد من الأساتذة والقيادات التعليمية.

اقرأ الخبر من المصدر