hesham_hotmail 0 قام بنشر June 11, 2009 (تعديل) المنحوس منحوس هذا واحد كل مايعمل مشروع خسر وكل مايمسك شي يخرب وكل مايراح مكان تحصل مشكلة ماعمره تهنى بشي وحياته كلها نكد في نكد والعجيب ، أنه يشوف الناس ما شاء الله شغالة مشاريع ويتوفقون ويستمتعون بحياتهم إلا هو !! ودائما حزين وتعاسة الحظ تلاحقه في كل مكان آخر شي لما زهق من عمره وقفلت معاه كل الطرق جت على باله فكره أنه يترك البلد اللي هو فيها ويهاجر راح المطار وحجز له تذكره ركب الطيارة بسم الله جلس في المكان المخصص ركبوا المسافرين الى الآن كل شي تمام الحمد لله طارت الطيــــــــــــــــــــــــــــــــارة والجو هدوووووووء وكل شيء حلو الحمد لله وفجأة قامت الطيارة تهتززززززززز ويبدو أن فيه شي مش طبيعي بيحصل ولما زادت الربكة وإذا المضيف يعلن للناس أن الطيارة فيها عطل ويمكن تقع فى البحر أخونا المنحوس انتبه وقال : إييييييييييه ، كلو منى آنا .. أنا السبب في اللي حصل للطيارة أنا منحوووووس وهذا النحس اللي ملاحقني بكل مكان لكن اية ذنب الناس اللي بيموتون بسببي دلوقتى ؟ مش معقولة أتسبب في وفاة 300 شخص وأنا ساكت لازم أعمل حاجة؟ لازم أنقذهم وفكر وفكر وفجأة جات فى دماغة فكرة عجيبة أوى استأذن في الدخول على الكابتن وطبعا القانون القديم كانوا يسمحون للناس يدخلون غرفة القيادة لكن بسبب مشاكل بطلوا المهم أخيرا وافقوا له أن يدخل على الطيار سأل أخونا المنحوس الطيار : هية الطيارة مالها ؟ هية صحيح حتغرق ؟ قال الطيار : العجلات مش راضية تنزل قال المنحوس : بسيطة ، أفتحولى باب الطيارة وأنا انزل أفتحها يدويا من تحت ( وهو في نفسه قصده أنه ينتحر بأن يرمي نفسه من الطيارة على أساس يحافظ على أرواح الناس اللي بيموتون بسببه وينقذ الطيارة من السقوط ) الطيار رفض طبعا وقال له أن هذا غير ممكن وفيه خطوره على حياته ووو لكن أخونا مصـرّ على فكرته خايف على الناس ياعمري والطيار يحلف وهو يحلف .... وأخير .. ولما شافه الطيار مصمم وقاصد كلامه قال : افتحولة الباب ... أخونا ، لما جة يرمي نفسه من الطيارة ، ولكنه التفت على العجلات لقاها عاوز تنزل لكن فيه حديدة وسطها مانعتها قال لما أجرب أشيلها ولما شال الحديدة ورماها انفتحت العجلات على طول هو مسكين فرح وقال : خلاص ، والان مفيش داعي أني أنتحر الحمد لله ، مشكلة الطيارة اتحلت خليني أرجع للطيارة لما رجع للطيارة ولقى الناس فرحانين ويصفقون له ويدعون له ويمدحونه على شجاعته وتضحيته بنفسه من أجلهم وطبعا الناس في الأرض كانوا متابعين الحالة والمطار مليان والصحفيين والتلفزيون كاميرات وهيصة بس ينتظرون الطيارة توصل وصلت الطيارة على خير والا كلهم ينتظرونه ويصورونه ، ويحطونه بالتلفزيون على الهواء والتصفيق والتكريم ويا الله خلص منهم وقدر يوصل للفندق اللي بيسكن فيه وصل الحمد لله وقال : أول شي لازم أتصل بالوالدة عشان أطمنها على سلامتي أكيد شافتني بالتلفزين مسك التلفون اتصل على أمه ردت عليه أمه ،، لكنها كانت تبكي ،، تبكي بشدة لدرجة انها مش قادرة تتكلم قال لها : أكيد يا أمي انتي شفتي الحادث بالتلفزيون لكن أبشرك الحمد لله أنا بخير ولا صار لي شي والأم لا زالت تجهش بالبكاء وهو يقسم لها أنه طيب وما فيه شي وهي تزيد بالبكاء قال لها يا أمي ما شفتيني بالتلفزين كلنا طيبين محد صار له شي الأم مسكينة ردت بصعوبة من بين الدموع وهي تشاهق يا حياتي قالت له : أنا ما فتحت التلفزيون ، ولا أدري عن حادث الطيارة شي .. قال لها : طيب امال بتبكى لية؟؟ قالت : أبوك يا ولدى ، أبوك كان متضايق شوية و طلع السطح كان عاوز يشم شوية هوى والا فجأة نزلت عليه حديدة من السماء ومات تم تعديل June 11, 2009 بواسطه hesham_hotmail شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
الرّام 173 قام بنشر June 11, 2009 لا حول و لا قوة الا بالله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر