التجارب على الفئران تبشر بإمكانية الوقاية من الزهايمر

[تقوى القلوب]

التجارب على الفئران تبشر بإمكانية الوقاية من الزهايمر

31/07/2007

 

 

 

 

ذكر بحث جديد اجرى على فئران محبوسة فى اقفاص ان النشاط البدنى المعتدل مثل المشى يولد خلايا عصبية جديدة في المخ.

 

 

 

 

 

وتؤيد نتائج الدراسة الجديدة المذهلة وجود صلة بين حياة مفعمة بالنشاط البدني وانخفاض خطر الاصابة بمرض ضمور الاعصاب.

 

وتدعم هذه الدراسة الدليل على انه يبدو ان كبار السن الذين يتسمون بالنشاط هم أقل عرضة لخطر الاصابة باضطرابات عصبية معينة مثل مرض الزهايمر.

 

وتوضح الدراسة التى نشرت فى النسخة الاليكترونية لمجلة "انالز اوف نيورولوجي " ( حوليات الأمراض العصبية ) - التى تنشر الابحاث الخاصة بالرابطة الامريكية لأطباء الامراض العصبية - الطريقة التى قد يحمى بها هذا النشاط المتزايد المخ.

 

وتعاون الباحثون فى المانيا والولايات المتحدة فى ايضاح ان الفئران الطاعنة فى السن التى تعيش فى بيئة خصبة تحث على النشاط تنتج اعدادا اكبر من الخلايا العصبية الجديدة المتصلة بوظائف الذاكرة وتحافظ عليها.

 

وقال رئيس فريق البحث جيرد كيمبيرمان وهو باحث فى مركز ماكس ديلبروك لطب الجزئيات فى برلين : " دراستنا تشير الى اننا نستطيع ان نقلل تاثيرات التقدم فى السن على المخ فى الفئران من خلال استمرار ممارسة حياة نشطة تسودها التحديات حتى لو لم يبدأ هذا النشاط إلا فى منتصف العمر".

 

وينصح كيمبيرمان بتوخى الحذر فى المبالغة فى استقراء البيانات الخاصة بالحيوانات واستنتاج تطورات محتملة وتطبيقها على الانسان ولكن يحدوه الامل فى أن تكون هذه النتائج ذات صلة بالانسان.

 

وقال كيمبيرمان : " من المؤكد ان النشاط لن يضر .. ومن المرجح أكثر أن يفيد الاشخاص اذا استخدموا نتائجنا كدافع لان يكونوا أكثر نشاطا .. هذه النتائج قد تفيد الخلايا العصبية المتعلقة بعمليات التعلم والذاكرة ".

 

ويربط التقرير بين خطين منفصلين للبحث . الخط الاول هو مجموعة من الدراسات أجريت فى السنوات الاخيرة , وتوضح ان بعض الاشخاص الاكثر نشاطا في منتصف العمر وفى مراحل عمرية متاخرة سواء من ناحية النشاط الذهنى او البدنى ليسوا عرضة لانهيار القدرة على الفهم والمعرفة والادراك او الاضطرابات العصبية مثل مرض الزهايمر.

 

ويتعلق الخط الثانى للبحث بمنطقة تعرف باسم "قرن امون" فى المخ , وهى هذا الجزء من المخ الذى يعد حيويا بالنسبة لوظائف الفهم والادراك والفهم العادية وتخزين المعلومات الجديدة فى الذاكرة.

 

وتعد منطقة " قرن امون " فى المخ احدى المناطق القليلة فى المخ التى تنتج على نحو مستمر خلاياعصبية جديدة فى الاشخاص البالغين , مما دفع العلماء إلى التكهن بأن بمقدورهم التصدى للاثار السلبية للتقدم الطبيعى فى السن , بل وحتى منع حدوث مرض الزهايمر والاضطرابات الأخرى المتعلقة بالجهاز العصبى من خلال تنشيط عملية

خلق خلايا جديدة.

 

وكانت الدراسات السابقة قد اظهرت ان تعريض الفئران لبيئة خصبة يزيد من انتاج الخلايا العصبية فى " قرن امون " فى المخ.

 

ويحدث هذا التأثير فى الفئران الكبيرة السن والصغيرة السن على حد سواء.

 

وسعت الدراسة الحالية الى تحديد ما اذا كان انتاج الخلايا يمكن الحفاظ عليه لفترة طويلة فى منتصف الحياة وفى المرحلة العمرية اللاحقة , وما اذا كانت هناك تاثيرات مماثلة على القدرات العقلية.

 

وقام كمبيرمان وزملاؤه بوضع الفئران فى اقفاص بطريقتين مختلفتين حيث قاموا فى الطريقة الأولى بوضع الفئران فى قفص عادى صغير مع عدد قليل من الفئران الاخرى .. وفى الطريقة الأخرى وفروا بيئة خصبة تدفع على النشاط حيث وضعت الفئران فى قفص كبير به انفاق بلاستيكية وعجلة دوارة واشياء اخرى مع الكثير من الفئران الاخرى.

 

ويجرى اعادة ترتيب البيئة الخصبة على فترات منتظمة.

 

وعاشت الفئران بهذه الطريقة وهى فى سن ما بين عشرة وعشرين شهرا وهذه هى الفترة بين منتصف العمر الى العمر المتقدم فى متوسط عمر الفأر الذى يبلغ 24 شهرا.

 

والامر اللافت للنظر انه فى نهاية فترة الاشهر العشرة , استطاعت الفئران الكبيرة السن فى البيئة الخصبة انتاج خلايا عصبية جديدة فى " قرن امون" تزيد خمسة اضعاف عن عدد الخلايا التى تم انتاجها فى الفئران فى المجموعة الضابطة فى البيئة المعيارية غير المتغيرة.

 

وتوضح هذه النتيجة ان النشاط يمكن ان يكون له تاثير مستمر حتى على الحيوانات الاكبر سنا.

 

وظهرت أيضا على الحيوانات فى البيئة الخصبة تحسنات كبيرة فاقت الضوابط القياسية الخاصة بالاختبارات السلوكية العديدة.

 

فعندما وضعت تلك الفئران فى بيئة جديدة فانها قامت باستكشاف هذه البيئة وتكيفت معها على نحو اسرع من المجموعة الضابطة من الفئران.

 

وفى اختبار التعلم المعيارى تفوقت هذه المجموعة في الاداء على المجموعات الضابطة من الفئران الأخرى.

 

وقال كمبيرمان : " ليس من الواضح المدى الذى يمكن عنده استخدام اعادة الانتاج المذهل للخلايا فى قرن امون بالمخ فى علاج الاضطرابات التى الحقت بالفعل ضررا بالجهاز العصبى .. من المحتمل ان تكون هناك حدود ما للقدرة على اعادة انتاج الخلايا فى هذه المنطقة ولكن لااحد يعرف الطريقة التى قد يتم بها تحقيق ذلك " .

 

المصدر : النيل للاخبار

[NADA]

الحمد لله ,, ف أمل

 

انا بجد فيا حاجة ** مش بنسى أى حاجة خالص تقريبا مش اوى يعنى

 

فمش عارفه بجد دماغى صدعت

 

 

وتوضح هذه النتيجة ان النشاط يمكن ان يكون له تاثير مستمر حتى على الحيوانات الاكبر سنا

 

طيب الحمد لله ,,

 

بس فين قرن آمون دى ,, هحاول أجبلكم أماكن جميلة منها

 

ميرسى يا تقى والله طمنتينا

[تقوى القلوب]

شكرا لمرورك يا ندى

 

 

نورتينى والله