القلق العقلي او النفسي

[elbalshy roja 0]

ما هو القلق العقلي او النفسي؟
القلق هو استجابة طبيعية للمشاكل التي يواجهها الشخص. من المحتمل أن تكون الاستجابة بسيطة وطبيعية ، وهذا النوع من القلق هو قلق عابر يحدث في المواقف البعيدة ، ويمكن أن يكون شديدًا. هذا النوع من القلق يستدعي الخوف ، خاصة إذا حدث على فترات متكررة وحول أي مشكلة تواجهها.

يُعرف القلق بأنه أحد أكثر أنواع الاضطرابات النفسية شيوعًا التي تواجهها معظم المجتمعات. وعلى الرغم من أن اضطرابات القلق هي أسهل أنواع العلاج ، مثل الأدوية والراحة ، إلا أن هناك بعض المواقف التي لا يمكنك فيها محاربة المرض أو التعامل معه لأن الأعراض تأتي ولا تختفي. لا أهتم ، لذا فالأمر يزداد سوءًا. يخافون من كل قريب منهم ، بما في ذلك الأصدقاء وأفراد الأسرة.
أسباب القلق النفسي
هناك العديد من أسباب القلق النفسي ، ولم يتمكن العلماء من تحديد هذه الأسباب إلى حد كبير ، لكنهم تمكنوا من تحديد أن هناك تواريخ كيميائية في الدماغ ، وهي عبارة عن نواقل عصبية تشمل النورأدرينالين والنورادرينالين والسيروتونين. ، له أهمية كبيرة في حالة القلق. .
تشخيص القلق النفسي
قد تحتاج إلى مساعدة طبيب نفسي أو مركز طب نفسي لإجراء التشخيص. أثناء التشخيص يعتمد الأطباء على الأعراض ، لأن الأطباء يطرحون أسئلة تجعل المريض قلقًا وخائفًا ، وتجعله يشعر بعدم الراحة والاسترخاء ، ويتأكد من أنه لا يشعر بألم اضطراب الوسواس القهري.

يقوم الطبيب باستكمال الفحص الطبي للمريض ، للتأكد من عدم وجود أمراض أخرى يمكن أن تسبب القلق ويقوم بالتشخيص الصحيح للقلق النفسي بناءً على عدة معايير وشروط يضعها الأمريكي. جمعية الطب النفسي على النحو التالي
العلاج النفسي للقلق
لعلاج القلق النفسي ، يجب الجمع بين العلاج الدوائي والعلاج النفسي في نفس الوقت. يحتاج المريض إلى دعم نفسي خلال فترة العلاج ليتمكن من تناول الدواء بانتظام. تتضمن عملية علاج القلق ما يلي:

العلاج الدوائي
غالبًا ما يصف الأطباء الأدوية المضادة للقلق مثل البنزوديازيبينات ، والتي تساعد على تهدئة مشاعر القلق في غضون ساعة أو نصف ساعة من تناولها. يمكن أيضًا وصف مضادات الاكتئاب ، التي تؤثر على الناقلات العصبية ، للسيطرة على اضطرابات القلق ، مثل فلوكستين وبروزاك ، وهما من أكثر الأدوية شيوعًا في هذا الصدد.

العلاج النفسي
العلاج النفسي يحتاج إلى الصبر بعكس العلاج الدوائي فنتائجه لا تظهر بين عشية وضحاها والغرض من العلاج النفسي لحالات القلق هو التخلص من التوتر والغضب والقلق وهذا يتطلب دعم أهل المريض وأصدقائه وعليه أن يواجه لطف الأطباء وكل من حوله للتغلب على أزماته ومشاكله ، ويجب على المرء أن يستمع إليه بكل الطرق ، الصغيرة والكبيرة ، لتغيير الأفكار الكامنة في ذهنه إلى الأفضل.