اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - تحديات مميتة وأزمة قِيَم داعية الأفكار الشيطانية التي غزت بلادنا المسلمة جرس إنذار للمجتمع

Recommended Posts

news_1672732700_1120.jpg

قال وائل رمضان الكاتب والداعية الإسلامي، إنه لم يكن موت طالب مراهق مؤخرًا في مصر؛ بسبب تحدي (القفز لأعلى) إلا جرس إنذار لمئات الأسر، في ظل إقدام كثير من الأطفال والمراهقين على تنفيذ مثل هذه التحديات المميتة والأفكار الشيطانية التي غزت مجتمعاتنا الإسلامية، واستهدفت عقول شبابنا، فبين تحدي (التعتيم) و(الحوت الأزرق) و(كتم الأنفاس) و(تشارلي)، وصولًا إلى (القفز لأعلى)، يفقد العديد منهم حياتهم.

وأوضح الكاتب في مقال له نشرته الفتح، أنّ العديد من الأسباب والدوافع النفسية قد تحفز هؤلاء الشباب لممارسة هذه الأنواع الخطيرة من التحديات، وتتفاوت تلك الدوافع بين التقليد الأعمى، والرغبة في التسلية، وإثبات القدرة على الصمود والشجاعة بين الأصدقاء، والحصول على الشهرة، وتصل في بعض الأحيان إلى الإدمان والمداومة عليها!

وأكد الداعية أن التقليد الأعمى لهذه التحديات المميتة ما هو إلا عَرَض لأزمة خطيرة تعاني منها مجتمعاتنا؛ إنها أزمة قيمية ضاربة في عمق الحياة العامة بجميع مجالاتها، إنها أزمة طالت انعكاساتها كل الناس، ومختلف الأعمار، وفي مقدمتهم: الشباب.

وتابع: "وفي الوقت الذي لا نستطيع فيه الحيلولة بين أبنائنا وبين الإنترنت، ولا منع هذه البرامج وحجبها؛ فليس أمامنا مِن سبيل لتجنيب أبنائنا السقوط في هذه السلوكيات الشيطانية، والقِيَم الزائفة إلا التشبث بقيمنا الثابتة ومثلنا العليا، والعمل على ترسيخها بمختلف الوسائل والسبل، مع وضع البرامج التي تساهم في تحصين الشباب وغرس القيم الإيمانية، وترسيخ مراقبة الله -تعالى- في نفوسهم".

وأضاف أنه على الشباب أن يدركوا أنَّ للمُسلمِ هويَّته التي تميِّزه عن غيرِه، وشَريعته التي فضَّله اللهُ بها على العالمين، وقدْ كان النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم حريصًا على بَقاءِ هذا التَّميُّز والتَّفضيل، وحذَّرنا صلى الله عليه وسلم من الانسياق وراء مثل هذه الأفعال والأفكار، فعن أبي سعيد رضي الله عنه: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (‌لَتَتَّبِعُنَّ ‌سَنَنَ ‌مَنْ ‌قَبْلَكُمْ ‌شِبْرًا ‌بِشِبْرٍ، ‌وَذِرَاعًا ‌بِذِرَاعٍ، ‌حَتَّى ‌لَوْ ‌سَلَكُوا ‌جُحْرَ ‌ضَبٍّ ‌لَسَلَكْتُمُوهُ)، قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ: اليَهُودَ، وَالنَّصَارَى قَالَ: (فَمَنْ؟!) (متفق عليه).

واستطرد: "في هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بما يكونُ عليه حالُ أُمَّتِه في وقت من الأوقات التي تَأتي بعد زمانه صلى الله عليه وسلم، وهي: مُتابعة غير المسلمين في عاداتهم وتقاليدهم وسُلوكيَّاتهم؛ فقلَّدوهم في ملابسهم وشَعائرهم، وقَلَّدوهم في أعيادهم، وفيما همْ عليه من أخلاقٍ ذميمةٍ، وعاداتٍ فاسدةٍ تُخالِفُ شريعة الإسلام المُطهَّرة".

وأشار إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (‌حَتَّى ‌لَوْ ‌سَلَكُوا ‌جُحْرَ ‌ضَبٍّ ‌لَسَلَكْتُمُوهُ)؛ جاء ضرب المثل فيه بجحر الضب؛ لشدة ضيقه ورداءته، ونتن ريحه وخباثته، وفيه دليل على الاتباع المطلق لغير المسلمين، وشدة موافقتهم وتقليدهم، حتى لو كان مِن وراء هذا التقليد، السوءُ والشرُّ، والوقوع في الحرج والضر، والضيق والعنت، والمخالفة والمعاصي، وحتى لو كان مِن ورائه سوءُ النتائج، ووخيم العواقب!

اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..