مصر - وزير شؤون المجالس النيابية 11 ألفا و500 من أهالي النوبة مستحقون للتعويضات

[الأخبار 4]

قال المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شؤون المجالس النيابية: إن الملف الخاص بتضرر أهالي النوبة من بناء وتعلية خزان أسوان وإنشاء السد العالي، لم يحل منذ 123 عامًا، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه بحل المشكلة، خلال مؤتمر الشباب المنعقد في أسوان.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية، أن الدولة شكلت لجنة لحصر الأهالي المستحقين للتعويض، موضحًا أن اللجنة حصرت 11 ألفًا و500 مستحق للتعويض.

وأشار إلى أن اللجنة وضعت الآليات التنفيذية لصرف التعويضات خلال عامي 2019 و2020، قائلًا: إن الآليات تشمل أن يكون «التعويض من جنس الضرر».

وذكر وزير شؤون المجالس النيابية، أن بعض أهالي النوبة بنوا مساكنهم على الأراضي المملوكة للدولة أو أراضي طرح النهر، بعد تعلية خزان أسوان وبنائه، لافتًا إلى أن الحالة الأولى شهدت تمليكًا للأرض، بينما شهدت الثانية التملك بشهادة حق انتفاع.

ولفت إلى أن المتضررين من بناء السد العالي، طرحت أمامهم مجموعة من الاختيارات للتعويض سواء بمبلغ مالي أو مسكن أو قطعة أرض، معلنًا عن استحقاق 7136 للتعويض في المرحلتين.

وأوضح أن الدولة عوضت 5 آلاف مواطن بشكل فعلي حتى الآن، بناء على رغبتهم، مضيفًا: «من تضرر من بناء السد العالي في مسكن أمامه اختياران؛ الحصول على شقة بنتها وزارة الإسكان في 13 محافظة، أو التعويض النقدي بـ225 ألف جنيه».

واستطرد أن الشخص الذي فقد أرضًا زراعية، يحصل على نفس المساحة التي فقدها في منطقتين خصصتهما الدولة لذلك، منوهًا أن المواطن الذي يمتلك مساحة أقل من فدان، يجبر ويمنح فدانًا كاملًا.

وأكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أن الدولة لم تدخر جهدًا من أجل تعويض مواطنيها الذين تضرروا من بناء وتعلية خزان أسوان وإنشاء السد العالي؛ وهو ما ظهر جليًا في وفاء القيادة السياسية بوعدها بالحل الجذري لهذه التعويضات.

جاء ذلك في الفيديو الذي نشره المركز الإعلامي تحت عنوان «تعويضات النوبة.. وفاء بالوعد واستكمال لمسيرة التنمية» لاستعراض جهود الدولة في تعويض أهالي النوبة من المتضررين من بناء وتعلية خزان أسوان وإنشاء السد العالي.

وأوضح أن الجهود بين الوزارات والجهات المعنية تكاتفت للإسراع في إنهاء هذا الملف، مع مراعاة الأبعاد كافة، وانتهجت اللجنة الوطنية المعنية بوضع القواعد والآليات التنفيذية، لصرف التعويضات لمن لم يتم تعويضهم في الفترات السابقة لإنشاء السد العالي وما تلاها.

اقرأ الخبر من المصدر