مصر - حمدي نائب النور لاينبغي أن تكون السياسة الدائم للحكومة هو اللجوء للقروض وايجاد موارد جديدة والتفكير خارج الصندوق

[الأخبار 4]

قال الدكتور أحمد حمدي خطاب، عضو مجلس النواب عن حزب النور بدائرة كفر الدوار، إن الاتفاقيات التي يكون الغرض منها تنموي وفي نفس الوقت الفائدة تصل إلى ربع في المائة، أو أشبه بالمصاريف الإدارية، توافق عليها لانها لم تصل إلى القروض الربوية، موضحًا أنه للاسف الشديد هناك كثير من القروض والقرض الحالي بسعر الفائدة المعدل وهذا الأمر غير ثابت، خاصة في ظل تطور سعر الصرف مما يؤدي إلى زيادة الأعباء على الأجيال القادمة.

وأوضح "حمدي" خلال كلمته بالجلسة العامة، ردًا على تقرير لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، بقرار 613 لسنة 2022 بشأن اتفاقية قرض بنك التنمية الأفريقي لدعم برنامج دعم الأمن الغذائي والصمود الاقتصادي بما لا يتعدى 271 مليون دولار أمريكي، انه لاينبغي ان تكون السياسة دائما في الحل هو اللجوء للقروض، معللًا ذلك لسببين: الأول هو اننا لم نحقق مسألة الضرورة، الضرورات تبيح المحظورات حال أن نكون وصلنا إلى استفراغ الوسع كاملا، موضحاً أن الحكومة المصرية لم تستفرغ الوسع كاملًا في سد ابواب الفساد، وترشيد النفقات الترفيهية أو ترشيد النفقات في المجالات الغير ضرورية، كذلك وجود أبواب كبيرة جدًا كالصناديق الخاصة التى من الممكن ان تتعدى من 200 :300 مليار، متسائلا:"لماذا لم يتخذ قرار جرئ في ضمها إلى الموازنة العامة"، ايضًأ مازال إلى الأن قانون التصالح الذي من الممكن ان يحصل للدولة 100 مليار ، وكذلك المواقف العشوائية، وكثير من تصاريح البناء في الاراضي التى بداخل الحيز العمراني.

وأضاف "حمدي" إلى أن هناك حلول كثيرة، مشيرا الى وجود ألاف المستشارين الذين يتقاضون مئات المليارات إلى الان من الموازنة العامة، مضيفا إلى أن هذا الامر لم يحل بعد، كذلك الحد الأقصى للأجور في مجموع مايتقاضاه البعض من الموظفين في الدولة، مشددا على ضرورة حل هذه الأمور حتى لانقع في القروض الربوية التى تتحملها الأجيال القادمة.

وشدد "نائب النور" على أن الحلول ليست في القروض ولكن بإيجاد موارد جديدة والتفكير خارج الصندوق، ومنع ابواب الفساد، وعدم اقتصار التفكير دائما فى القروض لعدم إثقال كاهل الأجيال القادمة يأقساط الدين وفوائدة، فضلا عن المعنى الشرعي .

واختتم كلمته بحديث النبي صلى الله عليه وسلم " كل قرض جر نفعاً فهو ربا"، وقوله تعالى :"يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ".

اقرأ الخبر من المصدر