NADA 34 قام بنشر August 5, 2007 هل أنت مدمن على القهوة؟تناول مقدار صغير بحجم 100 ملليغرام يوميا من القهوة، يمكن أن يسبب أعراض انسحاب الكافيين إذا توقفت عن تناوله هل أنت مدمن على القهوة؟لا مجال للشك بأن تناول القهوة أو الأطعمة التي تحتوي على الكافيين سرعان ما تتحول إلى عادة. فتناول مقدار صغير بحجم 100 ملليغرام يوميا، أي كوب بسعة 8 أونس من القهوة، يمكن أن يسبب أعراض انسحاب الكافيين إذا توقفت عن تناوله. يقول رولند غريفثز، خبير سلوكي صيدلاني من جامعة جون هوبكينز، " لطالما كان استهلاك الكافيين مقبولا جدا بحيث أصبح ستارة أمام حقيقة أنّ هذه المادة تسبب تعديل المزاج. ويعاني نصف شاربي المنتظمين يعانون من آثار انسحاب الكافيين عندما يستيقظون من النوم." ويستغرق الكافيين حوالي 10 إلى 15 دقيقة للدخول إلى مجرى الدمّ ويصل أعلى مستوياته في الدم خلال 45 دقيقة، وفقا لجيمس لين، دكتوراه، مدير المركز الطبي بجامعة دوق. ولا تزول التأثيرات إلا بعد أربع ساعات أو أكثر. ولأن جسمك يروّض نفسه إلى استعمال الكافيين بمرور الوقت، يصبح الناس الذين يستعملونه بانتظام بحاجة إلى جرعات متزايدة للحصول على نفس التأثير. وعندما لا يحصل شارب القهوة المنتظم على هذه الجرعة، يمكن أن يصاب بالعديد من الأمراض مثل التعب، العصبية وعدم التركّيز. وبالنسبة لحوالي نصف شاربي القهوة المنتظمين، يمكن لهذه الأعراض أن تتفاقم لتصبح متلازمة انسحاب الكافيين، وأعراضها الغثيان، أوجاع العضلة، والصداع النابض. وفي 13 بالمائة من الحالات الحادة جدا، يمكن لأعراض الانسحاب أن تتدخل في حياة الشخص. ويمكن أن يكون انسحاب الكافيين أمرا فظيعا يشبه في حدته الإصابة بالإنفلونزا. بينما يمكن لبعض الناس أن يعلقوا في ما يصفه الخبراء "بحلقة المنبّهات المسكّنة." يسبّب الكافيين الأرق، لذا يبدأ الشخص بتناول حبوب النوم في الليل. وعندما يستيقظ، يتناول الكافيين ليتمكن من إكمال يومه. هذا الإزعاج والاضطراب ما بين النوم والاستيقاظ يسبب خللا كبيرا لدورة الصحوة والنوم الطبيعية. ولكن القهوة ليست بهذا السوء.وفقا للعديد من الدراسات فأن تناول القهوة يمنع الإصابة بسرطان القولون والكبد، ومرض القلب، ومرض السكّري، ومرض باركنسن. وينسب العلماء هذه المنافع إلى مانعات التأكسد والمعادن التي تحتوي عليها حبات القهوة -- باختصار، أنها مادة أخرى في القهوة، ليست الكافيين، التي تزود القهوة بالفائدة. وتساعد هذه المركّبات الكبد على معالجة السكّر في الدمّ، السبب الذي يقلل من خطر الإصابة بالسكري لشاربي القهوة. مانعات التأكسد قد تلعب أيضا دورا في منع مرض القلب، وسرطان القولون، والكبد عن طريق كبح ضرر الخلايا التي تساهم في تطوير هذه الأمراض. في الحقيقة القهوة، تعتبر المصدر الأوّل لمانعات التأكسد في حميتنا. الكافيين نفسه -- من القهوة والمصادر الأخرى -- له فوائد صحيّة، أيضا. حيث يرفع الطاقة، ويحسّن اليقظة و ردّ الفعل، كما يساعدنا على التعلّم أفضل، ويطلق العنان لفرن الأيض الذي يحرق السعرات الحرارية. هذا وقد كشفت دراستان أخيرتان بأنّ الكافيين يمكن أن تساعد الذاكرة: في عام 2005، قالت دراسة نمساوية، بأن 100 ملليغرام من الكافيين تزيد النشاط في جزء الدماغ المسئول عن الذاكرة القصيرة الأمد وتحسن أداء اختبار الذاكرة. وفي فبراير/شباط، وجدت مجموعة من الباحثين الهولنديين بأن تناول ثلاثة كؤوس من القهوة في اليوم تقلل من خسارة الوظيفة العقلية عند الرجال. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
NADA 34 قام بنشر August 5, 2007 القهوة تحمي الأسنان من التسوس باحثون ايطاليون يقولون أن القهوة تساعد في منع حدوث الحفر وتجويفات الأسنان المسببة لتسوسها وتساقطها اكتشف باحثون إيطاليون أن بإمكان القهوة محاربة البكتيريا وميكروبات الفم المؤذية للثة والأسنان وتساعد في منع حدوث الحفر وتجويفات الأسنان المسببة لتسوسها وتساقطها وأوضح الباحثون أن القهوة المصنوعة من حبوب البن المحمصة تتمتع بخصائص مضادة لأنواع معينة من الجراثيم ومنها المكورات المتسلسلة من نوع ستربتوكوكاس ميوتانز التي تعتبر المسبب الرئيس لتجاويف وتسوس الأسنان ووجد الباحثون في جامعتي بافيا وآنكونا الإيطاليتين بعد إجراء تحاليل مخبرية على عينات من البن الأخضر والمحمص والقهوة العربية والخشنة التي تستخدم في بلدان مختلفة أن جميع عينات القهوة منعت التصاق البكتيريا بمينا الأسنان إلا أن البن الأخضر غير المحمص كان أقل فعالية من الأنواع المحمصة الأخرى وتبين بعد اختبار عينات من القهوة المطحونة وفورية الذوبان التي تعرف بالنسكافيه التي تحتوي على الكافيين والخالية من هذه المادة أن القهوة فورية الذوبان بدت أكثر فعالية في مهاجمة البكتيريا ولم يكن للكافيين أي دور ملحوظ في الأثر المضاد للتسوس الذي تتمتع به القهوة وفسّر العلماء في مجلة الزراعة وكيمياء الغذاء المتخصصة أن مادة ترايجونيللين الذائبة في الماء التي تساهم في إعطاء القهوة رائحتها ومذاقها المميز هي المسؤولة عن حماية الأسنان من البكتيريا وجراثيم الفم.. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر