نشطاء يدشنون هاشتاج حرق المصحف جريمة تنديدًا بالاعتداء على المصحف الشريف في السويد وهولندا

[الأخبار 4]

دشّن عدد من نشطاء مستخدمي مواقع التواصل وسم (هاشتاج) "حرق المصحف جريمة" تنديدًا بما حدث من قيام سياسي متطرف بحرق نسخة من المصحف الشريف في السويد، وقيام آخر بتمزيق المصحف أمام البرلمان الهولندي بلاهاي، وهو ما يعد استفزازا لمشاعر المسلمين في شتى بقاع الأرض.

وأعلن عدد من النشطاء، إدانتهم لهذه الأعمال الإجرامية التي تتخطى الخطوط الحمراء وتنال من المقدسات الإسلامية بلا مواربة، إذ قال المهندس سامح بسيوني: ما يفعله هؤلاء المتطرفون الغربيون الإرهابيون بمحاولاتهم إحراق نسخ من القرآن الكريم لن يضر القرآن ذاته في شيء؛ بل سيكشف حقيقتهم العنصريه البغيضة".

وأشار المهندس إيهاب شاهين إلى أن ‏القرآن كلام الله تعالى محفوظ في الصدور قبل السطور ومحاولة حرق المسطور لا يزيده إلا رفعة ولا يزيدهم إلا خسة، وما قام أحد بهذا الفعل الشنيع إلا وانتقم الله منه، داعيًا الله أن ينتقم من هؤلاء المجرمين.

وأضاف الداعية رجب أبوبسيسة: حقيقة المعركة بوضوح "وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا".

وكانت مصر وعدد من الدول العربية، أعلنوا إدانتهم قيام زعيم جماعة بيجيدا المتطرفة المناهضة للإسلام في هولندا إدوين واجنسفيلد، بتمزيق المصحف الشريف وحرقه في لاهاي، في خطوة استفزازية لمشاعر ملايين المسلمين في أنحاء العالم، وتأتي هذه الخطوة تالية لقيام سياسي متطرف بحرق المصحف الشريف بالقرب من السفارة التركية بالسويد.

بينما طالب الأزهر، الشعوب العربية والإسلامية بمقاطعة جميع المنتجات الهولندية والسويدية بجميع أنواعها، واتخاذ موقفٍ قويٍّ وموحَّدٍ نصرةً لكتاب الله ولقرآننا الكريم؛ كتاب المسلمين المقدَّس، وردًّا مناسبًا لحكومتي هاتين الدَّولتين في إساءتهما إلى مليار ونصف مليار مسلم، والتمادي في حماية الجرائم الدنيئة والبربرية تحت لافتة لا إنسانية ولا أخلاقية يسمونها "حرية التعبير"، وجديرة بهم أن يسموها ديكتاتورية الفوضى، وسوء الأدب، والتسلط على شعوبٍ راقيةٍ مرتبطةٍ بالله وهداية السماء.

اقرأ الخبر من المصدر