اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - الزراعة تكشف مزايا أصناف القمح الجديدة في مصر

Recommended Posts

news_1677509765_5053.jpg

أكد الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة أن هناك نحو 20 صنف من القمح يتم زراعتهم في مصر حاليا، وكلها قصيرة العمر، حيث تستغرق مدة زراعتها 150 يوما فقط.

وتابع الدكتور محمد فهيم خلال ورشة العمل الافتتاحية لإطلاق خطة التكيف الوطنية أن هذه الأصناف المستنبطة حلت مكان الأصناف القديمة طويلة العمر والتي كانت تبلغ مدة زراعتها 180 يوما، وبالتالي خفضنا مدة زراعة القمح شهرا كاملا.

وأشار رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة إلى أنه في حالة استمرار زراعة الأصناف القديمة كانت الإنتاجية الزراعية من محصول القمح ستتأثر بدرجة كبيرة.

ونظمت وزارة البيئة اليوم الإثنين ورشة العمل الافتتاحية لمشروع الخطة الوطنية للتكيف، بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، ووزارء الزراعة واستصلاح الأراضي، والموارد المائية والري والسياحة وأليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة: قمنا بتحديث مساهماتنا المحددة وطنيا ٢٠٣٠، وعندما ننظر لنهج التكيف داخل هذه المساهمات المحددة وطنيا نجد أنه من الضروري وجود التمويل المناخي فى قلب مفاوضات المناخ.

وأوضحت أن المساهمة المحددة وطنيًا هي خطة عمل مناخي لخفض الانبعاثات والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ، وكل الدول المشتركة في اتفاقية باريس ملزمة بوضع خطة للمساهمات الوطنية

وأضافت: فى الحقيقة نحتاج من ١٤٠ إلى ٣٠٠ مليار دولار خلال عام ٢٠٣٠ من التمويل المناخى ولكننا سنحتاج أضعافه من ٢٨٠ إلى ٥٠٠ مليار دولار من التمويل المناخي بحلول عام ٢٠٥٠.

وأضحت مبعوث المناخ أن هناك ١.٧ تريليون دولار تم إنفاقها على الاستثمار في التكيف وسيعود ذلك بفوائد تصل إلى ٧.١ تريليون دولار فى البنية التحتية، مضيفة: "خلال يومنا هذا يجب التركيز على كيفية إنتاجنا للغذاء وما هو نوع الغذاء الذي يتحمل آثار التغيرات المناخية وكيف يمكننا الحفاظ عليه".

كما أشارت وزيرة البيئة إلى ضرورة معرفة كيفية إشراك القطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال، إذ أنه بحلول عام ٢٠٥٠ سيكون هناك العديد من الاستثمارات وتقدر بـ ٩٥ تريليون دولار وهى تحتاج إلى مرونة لدفع وتيرة العمل المناخي، وضرورة تغيير نظرة المجتمع لنظم استهلاك الغذاء بما يخدم نظم الأمن الغذائي وذلك لن يحدث إلا إذا قمنا نحن كمجتمعات عالمية بوضع الزراعة والأمن الغذائي في قلب مفاوضات التغير المناخي، مؤكدة على أهمية ان يشارك كل من المجتمع المدني والمرأة والشباب والحكومات والجميع في قلب محادثات التكيف والزراعة حتى تصل أصواتهم للعالم أجمع.

اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..