مصر - تركي نائب النور يواجه وزير الزراعة بعدد من الأسئلة حول مشاكل الفلاح ومستهدفات قطاعات الوزارة

[الأخبار 4]

قال النائب محمود تركي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب النور، إن المهتم بالسياسات الزراعية داخل الدولة المصرية، مع التحديات العالمية التي نراها سواء من تغيرات مناخية، أو الحرب الروسية الأكرانية، فلباحث في هذا الامر يواجه مشكلة وهو عدم معرفة المشكلة وتحديدها، متسائلًا : هل المشكلة لدى المزارع البسيط الذي يعاني من تفتت الحيازات وارتفاع أسعار المستلزمات ولا يجد التقاوي بالسعر المناسب والدعم في الاسمدة، أم أنها لدى المستثمر الذي يعاني من مشكلة في الأراضي والاستصلاح والإجراءات، أم مشكلة الجمعيات الزراعية والإرشاد الزراعي، والذي يعاني من مشاكل في الهيكل ودعم المزارع، وأصبحت الجمعيات خاوية ولم تعد ملجأ يلجأ له الفلاح للحصول على الإرشاد الزراعي الحقيقي، أم في مراكز البحوث والمراكز البحثية ومخرجاتها من الأبحاث الحقيقة التى تزيد من الإنتاج وتوفر في التكلفة للمزارع وتعظم الانتاجية؟".

وأوضح "تركي" خلال طلب مناقشة في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، بحضور وزير الزراعة، أن الحقيقة تؤكد اننا امام مشاكل متعددة، مشيرا إلى ان الواقع يؤكد أن الإنتاج على الارض يخالف الأرقام التي تعلن في المراكز البحثية على كل المستويات، مشددا على ان هناك مشكلة في وصول أبحاث مراكز البحوث للفلاحين والمستثمرين.

وِأِضاف أنه بالنسبة للمنتجات الزراعية نجد أردب القمح ، ليس رقما موحدا في كل القطاعات، مؤكدا على أن هناك مشكلة في الإنتاج الحيواني، والإنتاج الداجني.

وتابع: "هل لدينا مشكلة في جانب الميكنة والتكلفة المرتفعة على الفلاح للزراعة، متسائلا عن إمكانيات الانتقال للري الحديث وتوفير مصاريف كثيرة للفلاح.

واختتم كلمته بسؤال عما إذا كان هناك مشكلة في سياسات وزارة الزراعة الغير واضحة وعدم وجود دليل واضح كمزارع او مستثمر من خلال موقع الوزارة الإلكتروني ، حال الرغبة في الاستثمار في الزراعة، مشددا على انه يجب توافر دليل واجراءات واضحه، لافتًا إلى أن كل هذه الاسئلة يجب الاجابة عليها من قبل الوزراة، معرفة مستهدفات وزارة الزراعة من كل قطاع، ورغم وجود ايجابيات وانجازات موجودة، يجب معرفة ما اذا كان هناك حلقات وصل بين كافة القطاعات لتحقيق المستهدف ام لا.

اقرأ الخبر من المصدر