مصر - أكاديمي بجامعة أسيوط يناشد وزير الصحة بتعميم تطبيق التأمين الصحي الشامل على جميع المحافظات

[الأخبار 4]

أشاد الأستاذ الدكتور أحمد عثمان صالح طنطاوي كلية التربية – جامعة أسيوط، وعميد أسبق بكلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة جامعة بني سويف، بتولي وزير الصحة الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار اهتماما كبيرًا بالتكامل بين: الصحة الجسمانية والنفسية والاجتماعية، والتأكيد على أهمية الوقاية والعناية الجيدة لأصحاب الاضطرابات النفسية أو المعرضين لها، وإعادة تأهيلهم ودمجهم بالمجتمع والجميع يثمن ويبارك هذا الاهتمام الرائد ؛ فالصحة حق أساسي من حقوق الإنسان لا غنى عنها من أجل التمتع بحقوق الإنسان الأخرى،ويحق لكل إنسان أن يتمتع بأعلى مستوى من الصحة يمكن بلوغه ويفضي إلى العيش بكرامة.

وأكد "طنطاوي" بالسعي إلى إعمال الحق في الصحة عن طريق نهج عديدة ومتكاملة منها وضع صكوك قانونية محددة مثل القانون رقم 2 لسنة 2018 المتعلق بنظام التأمين الصحي الشامل؛ وهدف منظومة التأمين الصحى الشامل تحقيق تغطية صحية شاملة لكل المصريين من عمليات ورعاية وأدوية، وتهدف إلى تحسين الخدمات الطبية المقدمة مع ضمان التوزيع العادل والمساواة بين المواطنين، كما تهدف إلى التغطية الصحية الشاملة لجميع المصريين، وتضمن الكفاءة والاستمرارية، ومن أهم مميزات منظومة التأمين الصحى الشامل، هى حرية المؤمن عليه فى اختيار مقدمى الخدمة، وتتحمل الدولة تكاليف الخدمات الوقائية وتنظيم الأسرة والطوارئ كما تقدم خدمة طبية ذات جودة عالية لجميع فئات المجتمع دون تمييز، كما يعد نظام تكافلى اجتماعى بمشاركة جميع أفراد المجتمع وتتكفل الدولة لغير القادرين كما يساهم فى تقليل الإنفاق الشخصى على الخدمات الصحية وتسعير الخدمات الطبية بطريقة عادلة.

وأشار "طنطاري" إلى المستشفيات الخاصة من حيث: جودة الخدمة المقدمة،وسعر الخدمة، والمستفيدون من الخدمة؛ فبعض المستشفيات الخاصة تقدم خدمات طبية جيدة لفئة محدودة جدًا بسبب أرتفاع نفقات العلاج بها، والبعض الآخر يقدمون خدمة طبية دون المستوي رغم ارتفاع نفقات الخدمة الطبية بها أيضًا، وأن نسبة المستفيدين من الخدمة الطبية في المستشفيات الخاصة عمومًا محدودة جدا بسبب ارتفاع نفقات العلاج، كما أن نسبة كبيرة من المستشفيات الخاصة ليس فيها كل التخصصات، ويشرف على تقديم الخدمات الطبية بعض الأطباء حديثي التخرج وليسوا على القدر الكافي من الخبرة للتعامل مع الحالات الحرجة، محذرًا من أن معظم الأطباء الذين لديهم الخبرة للتعامل مع الحالات الحرجة مشغولون في عياداتهم رغم أن المكان الطبيعي للطبيب هو المستشفى وهذا يؤثر في جودة الخدمات الطبية المقدمة، وعدم تقديمها بالوضع المناسب وفي موعدها، ومن ثم فإن التأمين الشامل مطلب ضروري ومهم للحفاظ على صحة الانسان وتحقيق مبدا تكافىء الفرص للجميع، وتقديم الخدمات الطبية عالية الجودة وفي موعدها للجميع دون تمييز .

اقرأ الخبر من المصدر