مصر - يوم الكرامة وكيل الأزهر الجيش المصري تسلح بالإيمان ودك حصون الصهاينة في العاشر من رمضان وأسر جنودهم كالفئران

[الأخبار 4]

قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر السابق، إن يوم العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر عام 1973، عند المصريين خاصة والعرب والمسلمين عامة هو يوم استرداد العزة والكرامة، مضيفًا أنه لم يوم استرداد الإرض وتحقيق النصر على كيان غاصب معتدي وتدمير ما روج له كذبُا عن ميليشياته وكأنها لاتقهر.

وأشار وكيل الأزهر السابق في مقال له نشره عبر فيس بوك، إلى موجات الطيران التي غطت سماء المعركة ودكت حصون الصهاينة ودمرت مطاراتها بوابل قذائف المدافع وكتائب الرجال الأبطال وهي تعبر القنال بعدما دمرت خط بارليف، موجهًا التحية لأبطال الجيش المصري وشهداء أكتوبر.

وتابع: "إن الجيش المصري ومن ورائه الشعب العظيم والذي تسلَّح بقوة الإيمان وصدق العزيمة ظل يُعِدُّ نفسه في صمت حتى إذا استكمل العدة وأخذ بالأسباب انتفض في ملحمة بطولية رائعة بناها المصريون شعبا وجيشا بدمائهم وعرقهم".وأوضح أن ما حدث في العاشر من رمضان السادس من أكتوبر يقارب المعجزات، وقطعا هو ليس من فعل البشر وحدهم، بل عناية السماء ومدد خفي بجنود من عند الله تسبق جهود الأسود على الأرض.
واستطرد: "فرحة الانتصار التي رأيناها في أعين وصيحات الكبار بالتكبير كلما سمعوا بيانًا عسكريًا من خلال هذا الجهاز الصغير (الراديو) يعلن عن تقدم قواتنا الباسلة شرق القناة، ودك حصون الصهاينة وتدمير المزيد من الدبابات والمدافع وإسقاط الطائرات وأسر جنودهم كالفئران،ورفع العلم المصري على نقاط كانت مغتصبة،لتعود إلى السيادة المصرية إلى الأبد".

اقرأ الخبر من المصدر