دبلوماسي الخلاف وهشاشة المؤسسات في مواجهة الميليشيات يعقدان المشهد الليبي

[الأخبار 4]

يقول السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن المشهد الليبي بات معقدًا للغاية خاصة في ظل الخلاف بين البرلمان الليبي ومجلس الدولة، لافتًا إلى انتشار الميليشيات ووجود حكومتين وسط مؤسسات هشة وضعيفة ووجود كثير من الأطراف الفاعلة داخل الدولة، مؤكدًا أن استقرار الأوضاع في ليبيا بدايته انتخاب رئيس وبرلمان.

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ "الفتح"، أنه لابد من توافق ليبي حول الخلافات بين البرلمان ومجلس الدولة لسرعة إنجاز الانتخابات البرلمانية والرئاسية، مضيفًا أن الانتخابات هي بداية الحل للقضاء على الميليشيات وإنشاء جيش ليبي وطني قوي في ظل الانقسام والأزمات المتعددة والأطماع الداخلية والخارجية في ليبيا.

وشدد الدبلوماسي على أن تخلص ليبيا من المرتزقة والميليشيات ونزع السلاح ومشاهد العنف أضحى ضرورة وأن المجتمع الدولي عليه أن يقدم يد العون إلى ليبيا للتخلص من المرتزقة وليس العكس، مضيفًا أن الغرب أول من سيعاني من هذه الميليشيات، مشيرًا إلى مؤتمرات أوروبا لمواجهة اللاجئين من الشواطئ الليبية.

ونوه بيومي أن هذه الميليشيات "يدور بينها صراع يومي بسبب أموال النفط والتهريب والتجارة غير المشروعة -المخدرات والسلاح وتهريب البشر-، مؤكدًا أن الانتخابات ستسير بشكل جيد في حال تم تفريغ تلك الميليشيات لضمان الأمن.

اقرأ الخبر من المصدر