مي مادي 1 قام بنشر July 2, 2009 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين و على آله و صحبه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين نحن قوم أعزّ نا الله بالأسلام ومهما أبتغينا العزّه بغيره ...أذلنا الله اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا يا رب العالمين أما بعد أمير المجاهدين قتيبة بن مسلم فاتح الصين الأعظم سحر الشخصية الجهادية هو البطل المغوار والقائد العظيم ميمون النقيبة وكبير مجاهدى الدولة الأموية بلا منازع وناشر الإسلام فى أقصى ربوع الأرض من ناحية الشرق وصاحب الراية التى لا تجاوز آى فاتح بعده مكانها، ومدخل الإسلام إلى بلاد الصين، صاحب الشخصية الجهادية الساحرة التى بهرت كل من رآه، وأسرت نفس كل من سمع أخباره، من أسلم على يديه الألاف من الكفرة حباً فيه وفى جهاده وشجاعته الذى انتصر على كل اعدائه، وحطم معابد الشرك والأوثان، ولم يفر أو يهزم فى معركة قط، صاحب الراية المباركة على الإسلام والمسلمين الأمير أبو حفص 'قتيبة بن مسلم بن عمر بن حصين بن ربيعة الباهلى' الذى أثبت بكل قوة ويقين كيف يكون الإنسان عصامياً وليس عظامياً، وأن وضاعة الأصل لا تؤثر بحال على صاحبها طالما كان صاحب همة وعزيمة وإيمان راسخ، ذلك لأن قبيلة 'باهلة' التى ينتمى إليها بطلنا العظيم، كانت من القبائل المرزولة والوضيعة عند العرب قبل الإسلام، يدلنا على ذلك الحديث الصحيح عندما سأل الأشعث بن قيس رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال 'يا رسول الله أتتكافأ دماؤنا ؟ قال نعم ، لو قتلت رجلاً من باهلة لقتلتك' والرسول صلى الله عليه وسلم لا يهزأ أو يسخر من باهلة بهذا الحديث ولكن يضرب له المثل بأقرب المعانى والأفكار المتبادرة عن الشرف والوضاعة، فالإسلام جاء فألغى كل هذه الأوهام والعصبيات القبلية المقيتة وجعل ميزان التفاضل بين الخلق التقى والعمل الصالح لا الأهل أو النسب، وبفضل الله ورسوله ودينه ظهرت أمثال شخصية هذا العملاق الجهادى، الذى لولا الإسلام لم يكن له ذكر ولا ظهور ولا أثر. ولد قتيبة بن مسلم سنة 48 هجرية بأرض العراق، وكان أبوه 'مسلم بن عمرو' من أصحاب 'مصعب بن الزبير' والى العراق من قبل أخيه أميرالمؤمنين 'عبد الله بن الزبير'، وقتل معه فى حربه ضد 'عبد الملك بن مروان' سنة 72 هجرية، وقد نشأ 'قتيبة' على ظهور الخيل رفيقاً للسيف والرمح، محباً للجهاد، وكانت منطقة العراق مشهورة بكثرة الفتن والثورات، لذلك عمل كل ولاة العراق على شغل أهلها بالجهاد فى سبيل الله لاستغلال طاقاتهم الثورية فى خدمة الإسلام ونشر الدعوة، لذلك كانت أرض العراق هى قاعدة الانطلاق للحملات الجهادية على الجبهة الشرقية للدولة الإسلامية، وقد اشترك 'قتيبة' فى هذه الحملات منذ شبابه المبكر، وأبدى شجاعة فائقة وموهبة قيادية فذة، لفتت إليه الأنظار خاصة من القائد العظيم 'المهلب بن أبى صفرة' وكان خبيراً فى معرفة الأبطال ومعادن الرجال فتفرس فيه أنه سيكون من أعظم أبطال الإسلام، فأوصى به لوالى العراق الشهير 'الحجاج بن يوسف الثقفى' الذى كان يحب الأبطال والشجعان، فانتدبه لبعض المهام ليختبره بها ويعلم مدى صحة ترشيح 'المهلب' له، وهل سيصلح للمهمة العظيمة التى سيؤهله إليها بعد ذلك أم لا؟ رحلة المجد الجهادى بدأت رحلة المجد الجهادى لهذا القائد الفذ منذ 86 هجرية، وذلك عندما ولاه 'الحجاج بن يوسف الثقفى' ولاية 'خراسان' وهو إقليم شاسع مترامى الأطراف، لم يكن المسلمون قد واصلوا الفتح بعده، وكان 'المهلب بن أبى صفرة' والياً على خراسان من عام 78 حتى 86 هجرية، وقد رأى 'الحجاج' أن يدفع بدماء شابة جديدة فى قيادة المجاهدين هناك، فلم يجد أفضل من 'قتيبة بن مسلم' لهذه المهمة. سار 'قتيبة بن مسلم' على نفس الخطة التى سار عليها آل المهلب، وهى خطة الضربات السريعة القوية المتلاحقة على الأعداء، فلا يترك لهم وقت للتجمع أو التخطيط لرد الهجوم على المسلمين، ولكنه امتاز عن آل المهلب بأنه كان يضع لكل حملة خطة ثابتة لها هدف ووجهة محددة، ثم يوجه كل قوته للوصول إلى هدفه، غير عابىء بالمصاعب أو الأهوال التى ستواجهه، معتمداً على بسالته النادرة وروح القيادة التى امتاز بها وإيمانه العميق بالإسلام. استراتيجية الفتح الإسلامى من ضمن الأباطيل التى يروجها المستشرقون على سيرة الجهاد الإسلامى فى الصدر الأول هو عدم وجود استراتيجية واضحة للفتوحات الإسلامية، يقول المستشرق 'أنتونى نتنج' وهو يجزم بباطله [ والحملات بعيدة جداً على أن تكون نتيجة لتدبير مقصود هادىء، إذ يبدو أنها بدأت كغارات قصد منها أن توجد مخارج جديدة للروح الحربية التى كانت تسود القبائل، والتى خطرعليها أن تشتبك فى معارك أخوية] وهذه شبهة واهية وباطل يرده أحداث التاريخ، ووقائع الفتوحات الإسلامية، وما قام به الأمير 'قتيبة بن مسلم' من تقسيم لحملاته الجهادية خير دليل على بطلان هذه الآراء والشبهات . قام 'قتيبة بن مسلم' بتقسيم أعماله لأربع مراحل، حقق فى كل واحدة منها فتح ناحية واسعة فتحاً نهائياً ثبت فيه أقدام المسلمين للأبد :- وهى كالآتى: - المرحلة الأولى --> قام فيها 'قتيبة' بحملته على 'طخارستان السفلى' فاستعادها وثبت أقدام المسلمين وذلك سنة 86 هجرية، وطخارستان السفلى هى الآن جزء من أفغانستان وباكستان . المرحلة الثانية --> قاد فيها حملته الكبرى على بخارى فيما بين سنتى 87-90 هجرية وخلالها أتم فتح بخارى وما حولها من القرى والحصون، وكانت أهم مدن بلاد ما وراء النهر وأكثفها سكانا وأمنعها حصوناً . المرحلة الثالثة --> وقد استمرت من سنة 91- 93 هجرية، وفيها تمكن 'قتيبة' من نشر الإسلام وتثبيته فى وادى نهر جيحون كله، وأتم فتح إقليم 'سجستان' فى إيران الآن، وإقليم خوارزم 'يوجد الآن بين دول إيران وباكستان وأفغانستان'،و وصلت فتوحاته إلى مدينة 'سمرقند' فى قلب آسيا وضمها إلى دولة الإسلام نهائياً . المرحلة الرابعة --> وامتدت من سنة 94-96 هجرية، وفيها أتم 'قتيبة' فتح حوض نهر سيحون بما فيه من مدن، ثم دخل أرض الصين وأوغل فيها ووصل مدينة 'كاشغر' وجعلها قاعدة إسلامية وكان هذا آخر ما وصلت إليه جيوش الإسلام فى آسيا شرقا ولم يصل أحد من المسلمين أبعد من ذلك قط. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
على المرابط 13 قام بنشر July 6, 2009 رضى الله عنهم وارضاهم والحقنا بهم على الاسلام فتحوا الدنيا بالاخلاق قبل السيف وخطر ببالي لمادا هدا الاسم مهجور مع انه اسم جميل قتيبه ولكنني رجعت الى نفسي وقلت نحن هجرنا اعمالهم افا نسئل عن اسمائهم احسنتي دكرتنا اسئل الله ان يدكركى فيمن عنده لكي كل الاحترام شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر