اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - معقبًا على تهديد الغرب لأوغندا بسبب مكافحتها المثلية بسيوني ترويجهم للشذوذ جرس إنذار لفهم ما يراد بمستقبل أولادنا

Recommended Posts

news_1685966275_3171.jpg

استنكر المهندس سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، تبني الغرب حماية المثلية ونشرها والدفاع عن الشذوذ الذي تحرمه الفطرة والدين والشرائع السماوية، منددًا بمساعي الغرب المتلاحقة في الترويج للشذوذ وفرضه على المسلمين وغيرهم، وتهديد أمريكا وبريطانيا بفرض عقوبات على أوغندا بسبب فرضها قوانين تكافح الشذوذ والمثلية وتعاقب عليها.

وأوضح "بسيوني" -في منشور له عبر "فيس بوك"- أن المناط هو سعي الغرب الحثيث لنشر الشذوذ والمثلية في العالم وتلك هي الحقيقة الواقعية المؤلمة مضيفًا "حقيقة انقلاب المعايير وتحول العهر إلى أمر يحاولون فرضه على أهل الطهر وبين أهل الأرض".

وتابع "حينما يدين رئيس وزراء بريطانيا بشدة توقيع رئيس أوغندا على قانون مكافحة المثلية الجنسـية، وحينما تحول أوربا ممارسة الجنس إلى "رياضة"، وتستعد السويد لتنظيم أول بطولة أوروبية للجنس في العالم تنطلق يوم 8 يونيو القادم وتستمر عدة أسابيع.. ومن قبل عندما تعترف رئيسة "والت ديزني" أن ابنيها مثليين وأنها تنوى بث برامج ومحتوى للأطفال يشجع على الشـذوذ والمثـليـة، وحينما يتسلط الغرب -وأمريكا على رأسه- على العالم لتقوده نحو الإباحية والشذوذ والمثلية رغما عنه بكل هذه البجاحة والوقاحة الإعلامية، باستخدام كل وسائل التهديد الاقتصادي أو السياسي، أو عبر وسائل الترفيه والمسابقات والألعاب الإلكترونية تحت مفاهيم العولمة الغربية الثقافية، فهذا جرس إنذار قوي لنا لنفهم ما يراد بمستقبل أولادنا، وما يخططونه لدمار مجتمعاتنا بعدما غرقوا هم في مستنقعات الرزيلة والشذوذ والإباحية بحثا عن السعادة الوهمية المفقودة داخل مجتمعاتهم المنهارة داخليا".

وأشار "بسيوني" إلى أن جرائم الغرب لنشر الشذوذ تدفعنا للحرص جميعًا بشدة على حماية أبنائنا من عهر هؤلاء القوم عن طريق العودة الحقيقية لنشر القيم الأخلاقية والتعاليم الدينية والعمل على حسن التربية الإيمانية والتي هي المانع الرئيس على الحقيقة من غرق أبنائنا في وحل هذا العالم المفتوح على مصرعيه والمليء بمثل هذه القاذورات، حتى لا نتفاجأ جميعا أن أبنائنا وأجيال المسلمين القادمة صارت كما يتمنى ويخطط هؤلاء الشواذ العاهرين لنا.

ونبه كل أب وأم إلى مراقبة تلك المحتويات الإعلامية التي يتعرض لها أبنائنا؛ لمنع الفاسد منها، لافتًا إلى أن التربية تعتمد على عدة عناصر: فهناك التربية الوقائية، كما أن هناك تربية بنائية و تربية علاجية؛ والوقاية كما هو معلوم خير من العلاج.

وأوضح "بسيوني" أن من أعظم سبل التربية الوقائية: زيادة الوازع الإيماني في القلوب ببيان حكم هذه الأفعال الشاذة وترويج تلك الاباحيات في شرع الله مع كثرة طرح خطورتها على المسلم في الدنيا والأخرة أولا، ثم زيادة الوعي بتلك الطرق الخبيثة التي يستخدمها داعمي هؤلاء الشذاذ لتمرير مفاهيمهم وتسويغها في النفوس والواقع.

وتابع "كما يدفعنا هذا فى خضم هذه الحرب الضروس على الأجيال القادمة، -والتي أصبحت الأن في أشدها، حيث الاختراقات الثقافية والفكرية لتغيير الفطرة والثوابت والقناعات الدينية على كل المستويات والتي لا تتوقف- إلى إدراك أن المحافظة على ثوابت ديننا وقيمنا هي مسئولية الجميع؛ فكلنا موقوف أمام الله وحده، وكل واحد منا مسئول عن رعيته فقد قال الله تعالى: ﴿وكلهم آتيه يوم القيامة فردًا ﴾".

وشدد على أن مساعي الغرب لنشر الشذوذ والمثلية تدفعنا أيضا إلى ضرورة القيام بواجب الممانعة المستمرة الواضحة والقوية على كل الأصعدة المجتمعية والتشريعية لتلك الخطوات التي يحاول الغرب فرضها على مجتمعاتنا، منوها بأن الشرع بأوامره، والعقل برجاحته، والأمانة بمفهومها تقتضي منا أن نحافظ على أبنائنا وبناتنا، وأن نحفظ لهم تلك المسارات الآمنة التي تجعلهم صالحين للقيام بواجباتهم تجاه دينهم ووطنهم وأمتهم في المستقبل؛ غير منسحقين لمفاهيم تلك الحضارة الغربية الخبيثة.

وأكد رئيس "عليا النور" على أن أجيالنا هم رأس مالنا؛ وأمة بلا أجيال مستقيمة أمة لا مستقبل لها على تلك البسيطة، قائلا: وصدق الله تعالى حين قال: ﴿وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ، وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا﴾ النساء: 27، ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرة، وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ النور: 19.

اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..