أمين الجامعة العربية المنطقتان العربية والباسيفيكية مهمتان استراتيجيًّا ومستعدون للتعاون في مختلف المجالات

[الأخبار 4]

قال السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الاجتماع الوزاري بين الدول العربية ودول جزر الباسيفيك يأتي بين مجموعتين لدول تعكس مصالح وتطلعات شعوب إقليمين مختلفين، وهما المنطقة العربية ومنطقة الباسيفيك، ورغم التباعد الجغرافي بين المنطقتين، فبوسعنا خلق أرضية مشتركة ونقاط التقاء بين مصالحنا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، وغيرها من المجالات المهمة للجانبين.

وأضاف أبو الغيط خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية ‏للاجتماع الوزاري بين الدول العربية ‏ودول جزر الباسيفيك، أن جامعة الدول العربية تدرك باهتمام تطلعات ومخاوف دول الباسفيك، قائلا: لقد قطعتم آلاف الأميال من منطقتكم صوب منطقتنا، وهذا يعكس حرصكم على تقريب وجهات النظر إزاء القضايا المختلفة وتشارك الطموحات نحو مستقبل أفضل لدولنا وشعوبنا.

وأردف أن الجانب العربي مستعد للتعاون معكم في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، والتي من بينها قضايا تغير المناخ، والاستجابة للأوبئة، والأمن البحري، وحماية البيئة، والأمن الصحي.

وأوضح أن المنطقتين العربية والباسيفيكية تحتل مكانة جيواستراتيجية هامة في ظل النظام الدولي الحالي، الأمر الذي يدعونا إلى التكاتف ودعم التعاون جنوب/جنوب من أجل التعبير عن الإرادة الحرة والمستقلة لدولنا وشعوبنا.

وأكد السفير أحمد أبو الغيط أهمية الدعم المتبادل بين الدول العربية ودول جزر الباسيفيك في المواضيع المطروحة في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، فيما يتعلق بالقضايا العادلة للطرفين، وكذلك الدعم المتبادل للترشيحات للمناصب في المنظمات الدولية.

اقرأ الخبر من المصدر