القطن المصري لا يزال الأول على العالم متحدث قطاع الأعمال يكشف تفاصيل إنشاء مصانع جديدة للغزل والنسيج

[الأخبار 4]

كشف منصور عبد الغني، المتحدث الرسمي باسم وزارة قطاع الأعمال، عن إنشاء ثلاثة مصانع جديدة خلال العام المقبل تبدأ بافتتاح «مصنع 4» بالمحلة الكبري، والذي يتم التشغيل التجريبي له حاليا كما أنه من المتوقع افتتاح عدد من المصانع خلال الشهر المقبل.

وأوضح «عبد الغني» -خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «صدي البلد»- أن القطن المصري هو قطن فائق الطول وليس كما يسميه البعض بـ«طويل التيلة» وأنه ما زال الأول على مستوي العالم، وعلى الرغم من قيام بعض الدول باستنباط أصناف طويلة التيلة، فإنها لا تقارن بجودة القطن المصري، لافتا إلى أن القطن المصري يعتبر مادة خام يتم تصنيعها خلال مصانع الغزل والنسيج، ولكن لم تمتد يد التطوير لهذه المصانع على مدار سنوات طويلة وهو أمر دفع الدولة بقيادة عبد الفتاح السيسي، في إطار السياسة العامة؛ للبدء في مشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج؛ إذ تم دمج 29 شركة إلى 9 شركات؛ لعدم حدوث تضارب في صناعة مشتقات القطن.

وأضاف أن المحلة الكبرى هي أولى محطات التطوير وينالها نصيب الأسد من التطوير بنسبة 47٪ من خطة التطوير، وتبلغ تكلفة المعدات، والآلات المستخدمة في المصانع حوالي 450 مليون دولار، ويتم حاليا التشغيل التجريبي لـ«مصنع 4» بالمحلة الكبرى، ويبلغ عدد المرادن به 72 ألف مردن، و49 ألف ماكينة حديثة استيراد سويسرا وإيطاليا، ومن المتوقع له إنتاج 15 ألف طن غزل يوميا وسوف يتم تصدير كميات للخارج؛ للحصول على العملة الصعبة، وجزء للقطاع الخاص.

وأشار «عبد الغني» إلى أنه بناءً على توجيهات المهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، يجري العمل على توقيع الشراكة في هذا المجال مع القطاع الخاص من أجل تعظيم العائد، والاستفادة من خبرات القطاع الخاص في مجال التسويق والإنتاج وتقتصر الشراكة على ما يخص مصانع التفصيل، والتشغيل، والصباغة.

كما كشف «متحدث قطاع الأعمال»، عن أن خطة التطوير تمتد لتشمل كلا من دمياط، وكفر الدوار؛ إذ تم تخصيص 72 مليون يورو للمكينات، و1.6 مليار جنيه قيمة التمويل الداخلي للمنشآت فيما يخص دمياط، كما تم في كفر الدوار التجهيز لإنشاء مصانع غزل ونسج وتجهيز وحياكة بتكلفة 137 مليون يورو للمكينات المستوردة من الخارج، مشيرا إلى أن قيمة التمويل الداخلي لهذه المصانع بلغت 2.4 مليار جنيه.

اقرأ الخبر من المصدر