مصر - الفتح تشارك المواطنين فرحتهم بالعيد في كفر الدوار وقبول المواطنين علي الساحات لأداء الصلاة

[الأخبار 4]

جانا العيد جعله الله سعيد علينا أجمعين، فرسمتُ في مخيلتي صورة لطفلة تمسك البالون، وتضع الشريط في الضفير، وتلبس حذائها الجديد، وفستانها الذي طرز بالورود، وتجري وتلعب، وكأنها فراشة تطير.

ويهنيء الأحبه بعضهم البعض بدعاء تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.

وتشدو الطيور فوق الغصون طرباَ وفرحا بالعيد، ونشارك في تعليق الزينات حتي يأتي صباح أول أيام العيد مكبرين تكبيرة العيد، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

ونأخذ العيديه فرحين مهليلين،

ونأتي من مكان، ونغدوا من آخر لنلقي الأحبة في جميع الأماكن، ونذهب إلي البيوت وقد عمنا السرور .

فالعيد أيام أكل، وشرب، وتوسعة على الأهل، و الأولاد.

يشهد مصلي العيد في منطقة التمليك، بمسجد الهدي، والحدائق، بمسجد السلام بكفر الدوار إقبال كبير من المواطنين للصلاة العيد، وتبادل التهنئة بين الأهل، والأصدقاء، والجيران.

وبسؤال بعض المصلين عن أول شخص قدم له تهنئة العيد، تفاوتت الأقاويل والآراء أجمع المتزوجون أن الزوجة أول من قدمت لها التهنئة والعيدية، في تعليق (علشان ربنا يستر ، عاوزين نعيش) ، في حين قدمت الزوجات التهنئة لزوج، الأم ، وبالأخص الأبناء.

وتوجهت الفتح بسؤال الشباب عامة عن أول شخص قدم لك العيدية هناك ابتسامات، وسكوت مضحك يعبر أنه إلي الآن لم نحصل علي عديات فهذا العيد عيد لحمة، ولكن البعض تناول هداية من الأصدقاء .

وبإستطلاع الرأي عن كيف يقضون أول يوم العيد أطلق البعض ضحكات وهم ربات المنازل أنهم يرفضون اليوم في (المطبخ) ومنهم من قال لزيارة الأهل، والتنزه بعد الأكل، والقيام بسنة الأضحية.

ولن تنسي الفتح سؤال الأطفال ووجهم مبتسمة مليئت بالبهجة عن سر سعادتهم، قالوا بالإجماع للحصول علي هدايا المصلي والعديات واللعب وشراء الألعاب.

اقرأ الخبر من المصدر