اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
نودي

هل نعبد الله حباً له؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!

Recommended Posts

قال العلامة صالح الفوزان:

 

"هذا ويجب أن نعلم أن الخوف من الله سبحانه يجب أن يكون مقرونا بالرجاء والمحبة؛

 

بحيث لا يكون خوفا باعثا على القنوط من رحمة الله؛ فالمؤمن

يسير إلى الله بين الخوف والرجاء،

 

بحيث لا يذهب مع الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله،

 

ولا يذهب مع الرجاء فقط حتى يأمن من مكر الله؛ لأن القنوط من

رحمة الله والأمن من مكره

 

ينافيان التوحيد‏:‏

قال تعالى‏:‏ ‏{‏أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ‏}‏

 

وقال تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ‏}‏

 

وقال‏:‏ ‏{‏وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ‏}‏

 

قال إسماعيل بن رافع‏:‏ ‏‏"‏من الأمن من مكر الله إقامة العبد على

الذنب يتمنى على الله المغفرة‏"‏‏.‏

 

وقال العلماء‏:‏ القنوط‏:‏ استبعاد الفرج واليأس منه، وهو يقابل

الأمن من مكر الله، وكلاهما ذنب عظيم‏.‏

 

فلا يجوز للمؤمن أن يعتمد على الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله، ولا على الرجاء فقط حتى يأمن من عذاب الله، بل يكون خائفا راجيا؛ يخاف

ذنوبه، ويعمل بطاعة الله،

 

ويرجو رحمته؛ كما قال تعالى عن أنبيائه‏:‏

‏{‏إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ‏}

 

وقال‏:‏ ‏{‏أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ

وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا‏}‏

 

والخوف والرجاء إذا اجتمعا؛ دفعا العبد إلى العمل وفعل الأسباب

النافعة؛ فإنه مع الرجاء

 

يعمل الطاعات رجاء ثوابها، ومع الخوف يترك المعاصي خوف عقابها‏.‏

أما إذا يئس من رحمة الله؛ فإنه يتوقف عن العمل الصالح،

 

وإذا أمن من عذاب الله وعقوبته؛ فإنه يندفع إلى فعل المعاصي‏.‏

 

من عبد الله بالحب والخوف والرجاء؛ فهو مؤمن ..

كما وصف الله بذلك خيرة خلقه حيث يقول سبحانه‏:‏ ‏

 

{‏أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ

وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ‏}‏.

 

منقول من كتاب: الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

جميل هدا الموضوع وهدا الطرح وهدا التبيين لمعنى الوسطيه فى العباده حيت لا افراط ولا تفريط نعم ان جعلناكم امة وسط فنحن نعبد الله محبة واختيارا ونعبده خوفا وطمعا وبين هدا وداك يجب الا نقنط من رحمة الله ولا نأمن مكر الله كما قلتي وهدا هو الصحيح

انا ان سمحتي لي عنوان الكتاب احسست ان فيه شئيا غير متناسب او متجانس بمعنى الارشاد الى صحيح الاعتقاد هده الجمله تقال لمسلم لديه تشويه فى المعتقد فلدلك نرشده الى الصحيح امات الرد على اهل الشرك والالحاد فهولا ام يعتقدوا الاول وبعدين نبقى نوريهم معنى الخوف والرجاء وما بينهم لكي اختي الفاضله كل الاحترام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

جزاك الله كل خيرا اخي علي المرابط

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥



×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..