اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - ردا على وقائع تدنيس القرآن الشحات أوروبا تقدم الدعم لمن يطرح أفكارا تهدم أسس الدين الإسلامي

Recommended Posts

news_1688763846_7491.jpeg

علق المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، على وقائع تدنيس القرآن، قائلاً: إن حِيل الشيطان، وما يوحي به إلى أوليائه متكررة مع تباعد الأزمان والأوطان، وهذا إن دل فإنما يدل على ضعفه كما قال الله تعالى: "إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا" (النساء : 76)، موضحا أن من طرق الشيطان وحيله؛ السخرية، ومحاولة الانتقاص من أهل الحق، وما ذلك إلا لصرف الناس عن سماع حجتهم؛ لأن الحق متى التقطته الآذان حتى ولو -عرضًا- يجد طريقه للقلب لو كان القلب طالبا للحق.

وأضاف "الشحات" -في مقال له نُشر بجريدة الفتح الورقية-: ومن حيله أيضا أنهم لم يكتفوا بالسخرية والاستهزاء من أهل الحق، بل إنهم يدْعون إلى غلق الأذن عن سماعهم، كما اشتكى نوح -عليه السلام- وحكاه الله عنه في قوله تعالى: "وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا" (نوح : 7)، مشيرا إلى أن مراكز دراسات أوروبا تعتني بالإسلام كدين، ثم بدراسة أحوال المسلمين ومواقعهم من التمسك بهذا الدين، وتقديم الدعم لمن يقدم أفكارًا تهدم أسس هذا الدين.

وأوضح أن الكثير من مفكريهم يصرحون بأن الحائل الوحيد بينهم وبين الوصول إلى سيادة نمطهم الفكري كمحطة نهائية للبشرية هو الإسلام والقرآن؛ لأن الإسلام وكمال تشريعاته وتوازنها وتحقيقها لسعادة البشرية أمر لا يخفى على كل ذي عقل سليم، ولا يعارض العقل بأي حال من الأحوال؛ ولذلك يدركون أن وصولهم لمحطتهم النهائية لن يتم ما بقي الإسلام والقرآن، مؤكدا أن هدف المستهزئين الأكبر هو صد الناس عن اتباع الحق، وبما أن هذه هي رسالتهم، فلابد لنا من أجوبة عليهم، والجواب الأول: وعيد الله لهم.

وتابع المتحدث الرسمي للدعوة السلفية: والجواب الثاني: وعيد الله لمن أراد الصد عن سماع آياته، كما قال الله تعالى: "وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ (26) فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (27) ذَٰلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ ۖ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ ۖ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (28)" (فصلت)، والجواب الثالث: جواب أهل الإسلام: العناية بالقرآن قراءة وفهما وعملا، والجواب الرابع: الاعتزاز بالإسلام وبالقرآن، والجواب الخامس: جواب أهل الإسلام: حمل رسالة الإسلام والدعوة إلى الله، والجواب السادس: جواب أهل الإسلام: "أيها العالمانيون هل أفقتم؟! فهل تراجعون مواقفكم وتقفون في خندق أمتكم أم ستظلون متخندقين مع أعدائها؟".

ويمكن للقراء الأعزاء الحصول على نسخة إلكترونية على الهاتف من جريدة الفتح الورقية من خلال الاشتراك هنا.

اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..