باحث في الأمن السيبراني يوضح لـ الفتح أهمية تعليم النشء البرمجة الإلكترونية والسايبر سيكيورتي

[الأخبار 4]

قال محمد عطية، المحامي بالنقض والباحث في مجال الأمن السيبراني والجرائم الرقمية: إن الأمن السيبراني هو مجموعة من الإجراءات والممارسات التي تهدف إلى حماية المعلومات والأنظمة والشبكات من الهجمات الإلكترونية، مشيرا إلى أن ذلك يشمل حماية البيانات الحساسة من السرقة أو التلف، ومنع الوصول غير المصرح به إلى الأنظمة، وضمان استمرارية الأعمال حال حدوث هجوم.

وأوضح "عطية" -في تصريحات خاصة لـ"الفتح"- أن الأمن السيبراني أصبح ذو أهمية كبيرة في الوقت الحالي مع زيادة اعتماد المؤسسات والأفراد على التكنولوجيا؛ إذ أصبحت المعلومات والأنظمة والشبكات أكثر عرضة للهجوم من قبل المهاجمين.

ونوه بأن هناك العديد من الفوائد التي تعود على المؤسسات والأفراد من خلال تنفيذ ممارسات الأمن السيبراني، والتي تشتمل عدة فوائد، منها:

1- حماية المعلومات الحساسة من السرقة أو التلف.

2- منع الوصول غير المصرح به إلى الأنظمة.

3- ضمان استمرارية الأعمال حال حدوث هجوم.

4- تقليل التكلفة المرتبطة بالهجمات الإلكترونية.

5- تعزيز سمعة المؤسسة أو الفرد.

وأشار "عطية" إلى أن هناك العديد من التهديدات التي يمكن أن تتعرض لها المعلومات والأنظمة والشبكات، وتشمل هذه التهديدات:

1- الهجمات الضارة (malware)، مثل: الفيروسات والبرامج الضارة.

2- الهجمات الإلكترونية (cyber attacks)، مثل: الاختراقات والسرقة والهجمات التخريبية.

3- الأخطاء البشرية (human error)، مثل: فقدان كلمات المرور أو إساءة استخدام الصلاحيات.

4- الكوارث الطبيعية (natural disasters)، مثل: الزلازل والفيضانات.

وأضاف أن هناك العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين الأمن السيبراني، ومن هذه الخطوات:

1- استخدام كلمات مرور قوية ومختلفة لكل حساب.

2- تحديث برامج التشغيل والتطبيقات الأمنية بانتظام.

3- إنشاء خطط للرد على الهجمات الإلكترونية.

4- تدريب الموظفين على الأمن السيبراني.

5- استخدام تقنيات الأمان المناسبة، مثل: جدار الحماية والتشفير.

ولفت "عطية" إلى أن الأمن السيبراني يمكن أن يساعد المؤسسات والأفراد على حماية المعلومات والأنظمة والشبكات من الهجمات الإلكترونية؛ إذ يوفر الأمن السيبراني بيئة أكثر أمانًا للأعمال والأفراد، ويساعد على تقليل المخاطر المرتبطة بالهجمات الإلكترونية.

وبسؤاله عن أهمية تعليم النشء البرمجة، وتحليل البيانات والسايبر سيكيورتي، أجاب الباحث في مجال الأمن السيبراني و الجرائم الرقمية، قائلا: إنه من المهم تعليم النشء البرمجة وتحليل البيانات والسايبر سيكيورتي؛ فهذه مهارات مهمة جدا حاليا، وسوف تكون مطلوبة بشكل متزايد في المستقبل.

وأوضح "عطية" أن الوسائل الإلكترونية المتاحة لتعلم الأمن السيبراني، هي:

1- البرمجة: وهي مهارة أساسية في الفترة الحالية؛ إذ تستخدم البرمجة في كل شيء من تطوير التطبيقات والألعاب إلى الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. وكلما زادت قدرة النشء على البرمجة، زادت فرصتهم في الحصول على وظائف جيدة وذات صلة في المستقبل.

2- تحليل البيانات: وهي مهارة أخرى مهمة في الفترة الحالية؛ إذ يستخدم تحليل البيانات لجمع البيانات وتحليلها وتفسيرها. ويمكن استخدام تحليل البيانات لاتخاذ قرارات أفضل في الأعمال التجارية والحكومات والقطاعات الأخرى. وكلما زادت قدرة النشء على تحليل البيانات، زادت فرصتهم في النجاح في هذه المجالات.

3- السايبر سيكيورتي: وهي مهارة حيوية حاليا. ومع زيادة اعتمادنا على التكنولوجيا، تزداد أيضًا مخاطر الهجمات السيبرانية. وكلما زادت قدرة النشء على فهم وحماية أنفسهم من الهجمات السيبرانية، زادت سلامتهم وسلامة أجهزتهم.

وأشار المحامي بالنقض والباحث في مجال الأمن السيبراني والجرائم الرقمية، إلى أن هناك العديد من الموارد المتاحة لمساعدة النشء على تعلم البرمجة، وتحليل البيانات، والسايبر سيكيورتي، من كتب وبرامج تعليمية وتطبيقات، والعديد من الموارد الأخرى المتاحة عبر الإنترنت. ويمكن للنشء أيضًا تعلم هذه المهارات من خلال المشاركة في مسابقات البرمجة أو ورش العمل أو غيرها من الأنشطة، موضحا أنه من خلال تعليم النشء البرمجة وتحليل البيانات والسايبر سيكيورتي، يمكننا مساعدتهم على تطوير المهارات التي يحتاجونها للنجاح في المستقبل القريب، ويمكننا أيضًا مساعدتهم على حماية أنفسهم من المخاطر السيبرانية.

اقرأ الخبر من المصدر