مصر - برلماني سابق الزراعة أساس الاقتصادي المصري ولابد من تبني سياسات زراعية أكثر تقدمًا

[الأخبار 4]

أوضح أبو المعاطي مصطفى، عضو مجلس النواب السابق، أن الأمر لا يجب أن يقتصر على الاستثمار الزراعي وحده – رغم أهميته – بل يجب أن يمتد الأمر ليشمل حدوث نهضة زراعية كبرى، مؤكدًا أن الزراعة تعد أساس الاقتصادي المصري وعليها تقوم الصناعة والتجارة، ومن ثم لابد من تبني سياسات زراعية أكثر تقدمًا.

وأكد مصطفى في تصريحات لـ "الفتح" أن النهضة الزراعية تؤدي إلى نهضة مصر كلها، مشيرًا إلى أنه لا يمكن تحقيق هذه النهضة إلا من خلال عدة عوامل، أولها وأهمها هو الاهتمام بالفلاح والمزارع المصري من ناحية، وثانيها هو اعتماد الأساليب العلمية في الزراعة وفي توزيع المحاصيل الاستراتيجية على كافة محافظات الجمهورية، فضلا عن عوامل أخرى كتحقيق الاستفادة القصوى من المياه المهدرة التي تذهب إلى المصب في أعماق البحار.

ونوه البرلماني السابق بأن الفلاح هو أساس الاستثمار الزراعي وأساس النهضة الزراعية، مشيرًا إلى أنه الحلقة الأكثر إنتاجية في الاقتصاد المصري، وأنه لا يتوانى أو يتأخر عن عمله مهما مرت البلاد من ظروف سواء سياسية أو اقتصادية، مشيرًا إلى أن الفلاحين لم ينظموا يومًا ما إضرابًا ولم ينظموا مظاهرة على الرغم من أنها الفئة التي ليس لها بديل، مطالبًا بتوفير الرعاية لهم وتوفير مزيد من الاهتمام بهم.

كما طالب مصطفى باعتماد الطرق الحديثة في عملية الزراعة والاستثمار الزراعي، وعلى رأسها اعتماد خريطة المحصول التركيبي بحيث تضمن كل محافظة حصتها من المحاصيل الاستراتيجية التي تحتاجها الدولة، موضحًا أن عملية توزيع التقاوي تتم بطرق عشوائية وكذلك تحديد مساحات المحاصيل المزروعة، مطالبًا باعتماد أساليب علمية بدلًا عن ذلك.

اقرأ الخبر من المصدر