مصر - انطلاق المؤتمر العلمي الدولي الثامن لكلية التربية جامعة أسيوط

[الأخبار 4]

نظمت كلية التربية بجامعة أسيوط المؤتمر العلمي الدولي الثامن اليوم تحت عنوان ” تطوير التعليم.. اتجاهات معاصرة ورؤى مستقبلية “،تحت رعاية الأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط.

ويأتي هذا برئاسة الأستاذ الدكتور حسن محمد حويل عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والأستاذ الدكتور محمد رياض أحمد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، والأستاذ الدكتور محمد جابر قاسم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ونائب رئيس المؤتمر، والأستاذ الدكتور محمد مصطفى حمد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وامين المؤتمر. وذلك الفترة 23-24 أكتوبر القادم.

وقال الدكتور حسن محمد حويل عميد كلية التربية جامعة أسيوط إن فعاليات مؤتمر “تطوير التعليم – اتجاهات معاصرة ورؤى مستقبلية” ستتناول عدداً من المحاور وهي:”سياسات وتخطيط وتطوير منظومة التعليم – رقمنة التعليم وتكنولوجيا التعليم والذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والتعليم عن بعد – منظومة إعداد المعلم والتنمية المهنية المستدامة – المتعلم ومشكلاته واحتياجاته النفسية والتربوية – التعليم الفني والمهني ومتطلبات ريادة الأعمال – التربية الخاصة ورعاية ذوي الاحتياجات – نظم وآليات وأساليب القياس والتقويم النفسي والتربوي – برامج التدخل التدريب والتأهيل النفسي والتربوي”.

وأوضح الأستاذ الدكتور حسن محمد حويل عميد كلية التربية جامعة أسيوط، أن المؤتمر يهدف إلى تقديم رؤى عملية لتطوير سياسات وأنظمة التعليم في ضوء المعطيات العالمية المعاصرة، والإفادة من الخبرات والتجارب العالمية المعاصرة في تجويد العملية التعليمية، فضلًا عن تقديم تصورات تسهم في تطوير المناهج وأساليب التقويم في ضوء متطلبات التنمية المستدامة، وتعظيم الإفادة من الإمكانات التكنولوجية في تطوير العملية التعليمية وبيئة التعلم.

كما يهدف المؤتمر إلى تقديم رؤى نفسية وتربوية تسهم في تطوير أداء ذوي الاحتياجات الخاصة واكتشاف قدراتهم وتعظيمها، وتقديم نماذج فعالة لرعاية الموهوبين والمتفوقين وذوي القدرات الإبداعية والابتكارية، وتقديم نماذج لرفع كفاءة المعلم التدريسية في ظل رقمنة التعليم، وكذلك وضع تصورات لتفعيل الشراكة المجتمعية والمؤسسات الداعمة لتطوير التعليم.

كذلك يسعى المؤتمر إلى ترجمة الرؤى الوطنية إلى ممارسات عملية في مجال التعليم وتطويره، ووضع آليات وسياسات وتصورات تسهم في تعظيم الانتماء الوطني والإيجابية في البيئة التعليمية.

وأضاف عميد كلية التربية أن محاور المؤتمر اشتملت أيضا “الاتجاهات الحديثة في نظم القيادة والإدارة التربوية – تفعيل دور المشاركة المجتمعية والمؤسسات المساندة في التعليم – تطوير المناهج واساليب التعلم والتعليم – التجارب والخبرات المعاصرة في تطوير التعليم – تجارب التعليم الخاص والمجتمعي في تطوير العملية التعليمية – التعليم ومواجهة الأزمات والطوارئ – الدراسات البينية والتنمية المستدامة – الابتكار والإبداع في التعليم – دور التعليم في دعم المشاريع والرؤى الوطنية لإصلاح المجتمعات – التعليم والقضايا العالمية ذات التأثير على تطور المجتمعات”.

اقرأ الخبر من المصدر