مصر - حالات الغرق في زيادة على شواطئ الإسكندرية عدم وجود خدمات ورفض الالتزام بالتعليمات أسباب رئيسية

[الأخبار 4]

تعد مدينة الإسكندرية مزارًا مهمًا للمواطنين من جميع الفئات، ومع كل صيف تصبح شواطئها كاملة العدد، وتشهد المدينة حراكًا اقتصاديًا، لكن رغم ذلك تتسبب حوادث الغرق المتكررة على عدد من الشواطئ في هم وحزن لما يصابون في أحد ذويهم.

شهدت منطقة غرب الإسكندرية الأسبوع الماضي غرق 3 شباب من مدينة الزقازيق قاموا بالسباحة بالبحر في غير المواعيد المقررة والمُعلنة رسميًا وعدم وجود فرق الإنقاذ بالساعات الأولى من اليوم، بالإضافة لغرق شاب بمنطقة الساحل الأسبوع الماضي أيضًا وثلاثة بالكيلو 61 عقب عيد الأضحى لتصبح حالات الغرق 14 منذ بداية شهر يونيو.

وبدوره أوضح الدكتور محمد عبد الرازق رئيس الإدارة المركزية للمصايف، أن حالات الغرق الأخيرة تمت في غير الأوقات الرسمية، مشددًا على عدم النزول في غير الأوقات المعلنة حتى يتمكن قوات الإنقاذ من القيام بواجبهم.

وأشار إلى أن محافظة الإسكندرية بها 65 شاطئًا من أبوقير لسيدي كرير وتم تجهيز 6 شواطئ منها آمنة للمواطنين هذا الموسم بمناطق شرق الإسكندرية مثل أبو هيف بمنطقة سيدي بشر وإسكندر ومحمد نجيب وميامي العام وإيناس حقي وإسحاق حلمي والانتهاء من حواجز الأمواج، والتشديد على النزول بشواطئ غرب المدينة، ووضع اشتراطات خاصة بشاطئ النخيل تضمن آمن وسلامة رواد الشاطئ وتعيين 30 فرد إنقاذ من المؤهلين والمعتمدين ووجود أبراج مراقبة وإلزام المستأجر بتوفير 4 جيت سكي وتحديد النقاط الآمنة ووضع حبال وخطوط إرشادية عائمة، ووضع 4 نقاط للإسعاف، وعدم السباحة على الشواطئ من غروب الشمس حتى السابعة صباحًا، ويتم تنفيذ حملات تفتيشية والمراقبة اليومية حفاظًا على حياة المواطنين.

ولفت إلى أن إيجار الشواطئ وفق قانون المزايدات يتم حسم جزء منه لوزارة المالية وجزء للمحافظة وجزء لصندوق الغرقى، فيما تعمل الإدارة على زيادة الشواطئ وتجميلها واستغلال حواجز الأمواج وتنفيذ كل الإجراءات بشواطئ غرب المدينة ووضع لافتات إرشادية وتعليمات بعدم الاستحمام بالمناطق غير الآمنة حيث الخطورة العالية والتيارات الشديدة والدوامات، وارتداء سترة النجاة ومراعاة عدم نزول الأطفال والتنبيه على المواطنين في حالات ارتفاع الأمواج على جميع الشواطئ طبقًا لتقرير هيئة الأرصاد بعدم السباحة حيث يتم رفع الرايات الحمراء.

اقرأ الخبر من المصدر