مصر - أولها الحفاظ على الهوية ومرجعية الشريعة الإسلامية رئيس حزب النور لدينا مرتكزات وأولويات عند اتخاذ القرارات ومصر صمام أمان للعالم العربي والإسلامي

[الأخبار 4]

قال الدكتور محمد إبراهيم منصور، رئيس حزب النور: إن صناعة القرار السياسي للحزب لها سمات واضحة نراها على أرض الواقع، موضحا أن هناك مرتكزات وأولويات توضع عين الاعتبار في اتخاذ القرارات ولا نغفل عن البدائل التي هي أيضا تخدم وتضيف لهذه المرتكزات والأولويات.

وأضاف "منصور" -خلال كلمته بالصالون الثقافي للحزب بالإسكندرية، مساء الخميس- أن أولى هذه الأولويات هي الحفاظ على الهوية والمرجعية العليا للشريعة الإسلامية وهذا بفضل الله يوجد في الدستور بشكل واضح لا ريب فيه.

وثانيها هي الحفاظ على الصالح العام لهذا البلد واستقراره، فمصر هي صمام الأمان ليس للمنطقة العربية فقط، بل للعالم الإسلامي أجمع فأي خطر أو ضرر يلحق بها ينصب في مصلحة أعداء الوطن العربي والإسلامي، فمصر هي الجدار والحاجز المانع لمراد أعدائه.

وأوضح أن الحفاظ على استقرار البلاد أمر تديّني، موضوع نصب الأعين عند اتخاذ المواقف والقرارات السياسية لحزب النور، مشيرا إلى أن الأولوية الثالثة هي التعبد بحمل هموم الناس، قال رسول الله ﷺ: "لأن يمشي أحدكم في حاجة أخيه خير له من أن يعتكف في مسجدي هذا" فكيف إذا كان التحرك والسعي في مصلحة أمة بأكملها ووطن، أو محافظة من المحافظات، أو فئة معينة كأصحاب المعاشات، أو المعلمين... إلخ.

وتابع "منصور": والتعبد بحمل هموم الناس هو أن ندرك مشاكلهم وقضاياهم، وكذلك أمالهم وآلامهم، جاهدين أن نحل هذه المشكلات من خلال الأدوات الرقابية أو التشريعية، وأيضا في صورة نصائح وتوصيات لاتخاذ قرارات أو معارضة قرارات حتى نحقق مصلحة المواطن.

وأشار رئيس حزب النور إلى أن الأولوية الرابعة هي التواجد المستمر داخل المجتمع بهذا المنهج من خلال حزب النور بكوادره وقواعده وأيضا الاتصال المباشر مع المجتمع بالفكر والمنهج الذي يتبناه الحزب من أجل إيجاد سبيل إصلاحي، خاصةً للشباب الذين يمكن أن تغتالهم الأفكار الهدامة، أو يستخدموا من قبل الأفكار المتطرفة كمعول هدم لهذه البلد، أدام الله حفظها واستقرارها وأمانها.

اقرأ الخبر من المصدر