خبير اقتصادي لـ الفتح مجموعة بيركس أمل جديد لحماية مصالح دول العالم الثالث والوقوف كقوة رادعة فى وجه القوى الكبرى

[الأخبار 4]

قال الخبير الاقتصادي دكتور خالد الشافعى: مجموعة "بريكس" هي منظمة تم إنشائها عام 2006 أولا ثم انضمت جنوب إفريقيا إلى المنظمة عام 2010 ليصبح اسمها "بريكس".

وأضاف "الشافعي" - في تصريحات خاصة لـ"الفتح": هذه المنظمة تضم 5 من أهم الدول الصناعية الصاعدة، كأمل جديد لحماية مصالح دول العالم الثالث والوقوف كقوة رادعة فى وجه القوى الكبرى، وإتخاذ آلية وتصورات لزيادة حجم التبادل التجاري.

وأشار إلى أن دول مجموعة بريكس تشكل ربع حجم الاقتصاد العالمي، قبل إنضمام هذه الدول والتي ستشكل بعد إنضمامها نحو 42% من مساحة العالم، حيث تضم أكبر 5 دول مساحة في العالم وأكثرها كثافة سكانية، وهي بذلك تهدف إلى أن تصبح قوة اقتصادية عالمية قادرة على المنافسة.

واستكمل: الانضمام للبريكس يحمل فرصة كبيرة لزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر والدول الأعضاء، فضلا عن أهمية الوجود وسط تكتل يحمي المصالح السياسية والاقتصادية للدولة المصرية ويضيف مزيدًا من التعاون وتبادل الخبرات.

وأوضح أن الاستفادة من اتجاه البريكس للتعامل بالعملات المحلية أو بعملات غير الدولار الأميركي الذي سيفقد أهميته التي يستعرضها في الفترة الماضية، وهذا جزء تحتاج إليه القاهرة نظرًا لمشكلة النقد الأجنبي، وبالتالي تنويع سلة العملات الأجنبية.

وأكد الخبير الاقتصادي أن مصر لديها علاقات قوية مع كل دول الاعضاء سواء روسيا او الصين او الهند او البرازيل تؤهل مصر لهذا مع قوتها اقليميًا، ومكانتها في الشرق الاوسط، وكلما زاد عدد دول الأعضاء في هذا التجمع كلما زاد النفع على اقتصاد هذه الدول.

اقرأ الخبر من المصدر