مصر - تعليقًا على المطالبة بزراعة التبغ نائب عن النور ضرره أكثر من نفعه وحتى لو كان المقصود تقليل الفاتورة الاستيرادية والإفتاء بينت حرمة التدخين

[الأخبار 4]

عقب الدكتور أحمد حمدي عضو مجلس النواب، عن حزب النور، على المطالبة بزراعة التبغ ضمن خطة الموازنة قائلا: بالطبع نرفض المطالبة بزراعة التبغ حتى لو كان المقصود أن يُقلل الفاتورة الاسترادية، بدلًا من استيراده لتصنيع السجائر وغير ذلك، فنحن نقول أن الأصل عدم زراعة ما يضر بالصحة، وثبت طبيًا باتفاق الأطباء، والعقلاء، والمتخصصين والواقع أن شرب الدخان مضر بالصحة وتضييع للمال.

أضاف حمدي في تصريحات لـ "الفتح" أن شرب الدخان حرام بفتوى دار الإفتاء المصرية لما يترتب عليه من ضرر في الصحة والمال، لقول النبي صلى الله عليه وسلم "لا ضرر ولا ضرار"، وقوله تعالى: "وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ" الأعراف (157)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا: قيلَ وَقالَ، وإضَاعَةَ المَالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ"

تابع حمدي: ضرر التدخين يترتب عليه إضرار بالمال والصحة، مما يعنى تضيع مليارات، قرابة 40 أو 50 مليار يتم ضياعها في شرب السجائر، وكان الأولى أن ينفق في الأنفع، بجانب انفاق مليارات في الصحة لمعالجه الآثار والأمراض الناتجه عن التدخين، مثل أمراض الرئة والسرطانات، وأمراض قرحة المعدة.

أشار حمدي إلى أن هذه الأمراض الناتجة عن شرب التدخين غير أنها تكلف الدولة، كذلك تضعف الإنتاج وتضعف العمال والمزارعين والفلاحين عن الإنتاج، فهي تؤثر على الاقتصاد عكسيًا فبدلًا من المطالبة بزراعة التبغ، نطالب بزياده الرقعة الزراعية وزراعة الفول الصويا، وعلف الدواجن والمواشي والثروة السمكية، والذرة، وزهرة دوار الشمس لتقليل الفاتورة الاستيرادية للزيت، وكذلك القمح فهذه هي الزراعات الأساسية التي يجب أن نطالب بزراعتها وليس زراعة التبغ.

اقرأ الخبر من المصدر