تفاصيل أزمة المقرات في كركوك

[الأخبار]

وجه القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، بتشكيل لجنة تحقيقية بشأن أحداث محافظة كركوك، لمعرفة ملابسات وفاة أحد المواطنين وسقوط عدد من الجرحى على خلفية الأحداث التي وقعت السبت، في محافظة كركوك.

وفي محاولة لمنع تفجر اشتباكات دامية بين سكان المدينة، دعا الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، جميع الأطراف في كركوك، شمالي العراق، للامتناع عن التهديد واستخدام القوة.

نداء رشيد يأتي بالتزامن مع فرض الحكومة حظر تجول في المدينة، التي تشهد مناوشات ومظاهرات مضادة، بين أكراد وعرب وتركمان، في خلاف بينهم حول السيطرة على مقرات الأمن في المدينة، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين.

تفاصيل الأزمة

التظاهرات انطلقت احتجاجا على قرار إرجاع مقر مجلس قيادة كركوك للحزب الديمقراطي الكردستاني، والذي تشغله منذ أحداث 16 أكتوبر عام 2017 قيادة عمليات كركوك (في إِشارة لأحداث المواجهات المسلحة بين القوات العراقية المركزية وقوات كردية حول السيطرة على المحافظة بعد استفتاء أجراه إقليم كردستان للانفصال عن العراق)

هذه الاحتجاجات أدت إلى قطع الطريق الرئيس الرابط بين كركوك و أربيل، وانطلقت تظاهرات كردية في المدينة مطالبة بإنهاء قطع الطرق.

حدثت مناوشات بين المتظاهرين الكرد والشرطة وفصائل الحشد الشعبي الشيعية، أدت لإطلاق نار ومقتل متظاهر وجرح آخرين، والآن أعلنت شرطة المدينة حظر التجول حتى صباح الأحد.

أعقب ذلك خروج مظاهرات مضادة من الأكراد المتواجدين في كركوك ضد ما فعله العرب والتركمان، وبدأ الصدام، وقد يتطور لاشتباكات.

رئيس الوزراء، والقائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، أمر بفرض حظر التجول في كركوك، ويدعو جميع الجهات الفاعلة لأخذ دورها في درء الفتنة.

بدوره، حذر مسعود بارزاني، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، من التصعيد، مدافعا عن الكرد بقوله في بيان: "هذه التصرفات غير مقبولة أبدا، وستكون لها نتائج سيئة، وسفك دماء أبنائنا في كركوك سيكون له ثمن باهظ" بعد مقتل كردي.

اقرأ الخبر من المصدر