اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - موضحا لحيثيات القرار برهامي لا يصح أن نعرض مصر لخطر التجربة ودعمنا من حافظ على وجود الدولة رغم غلاء الأسعار

Recommended Posts

news_1696504441_3773.jpg

علق الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، على بيان تأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة 2024، وسؤال: لماذا لم يتم انتظار غلق باب الترشح؟ قائلًا: هذه الانتخابات ليست كالتي من قبل فالوضع متغير.

وأضاف "برهامي" - في فيديو متداول له-: بالنسبة لنا نجد أن من تقدموا أو أعلنوا رغبتهم في الترشح وبدأوا بالفعل باتخاذ الإجراءات التي تمكنهم من ذلك ما بين اشتراكي، أو يساري، أو ليبرالي، أو امرأة. ونحن أولًا لا يمكن أن نأخذ موقفًا بانتخاب امرأة لمنصب رئاسة الجمهورية بحال من الأحوال، ولا حتى اشتراكيًا أو يساريًا، وهم يعلنون مذاهبهم تلك. مؤكدا أن نواب حزب النور اختلطوا ببعضهم في مجلس النواب ويعرفون أفكارهم وتوجهاتهم.


وأوضح "برهامي" أنه لا يصح أبدًا أن نُعرض البلاد لخطر التجربة، فإذا كان هناك من لم يُدر في حياته لا شركة ولا مصنع ولا حزبًا ولا جمعية خيرية ولا أي شيء إلا أنه كان خطيبًا بارعًا في مجلس النواب، متسائلًا: هل يصلح أن نختار بناء على ذلك؟ فهذا بلا شك تعريض البلد للخطر، في ظروف عالمية شديدة. نعم صحيح هناك أولويات كان ينبغي أن تراعى من وجهة نظرنا، لكن في النهاية نحن نرى البلاد حولنا تتساقط وتقع في فوضى وانقسام وبعضها فيه اقتتال فظيع يؤدي إلى سفك الدماء واغتصاب حرمات ونهب الأموال بما لا يُتصور معه استقامة حال، فهل نعرض بلادنا لذلك؟ أم يتولاها غير كُفء على الإطلاق؟ أم من حافظ على وجود الدولة رغم غلاء الأسعار؟

ولفت "برهامي" إلى أن بلادنا إلى الآن ما زالت أكثر استقرارًا ويتمنى من حولنا أن يأتوا إليها. فالسودان على سبيل المثال الناس يدفعون مبالغ طائلة في وسائل النقل ليدخلوا إلى مصر، وكذلك الناس في ليبيا إذا كان لديهم ضرورة من علاج أو غيره، وكذلك السوريون.


وأضاف أن الحفاظ على الدولة أن تكون باقية في ظروف صعبة ليس بالأمر السهل. فأن يكون فيها نظام، وأن يأمن الناس على أنفسهم، فالمواطنون يستطيعون العودة إلى منازلهم في أي وقت متأخر من الليل، في حين أن دول أوروبا وأمريكا بعد غروب الشمس مستحيل لأحد أن يفعل ذلك وإلا كان في خطر عظيم، ولو حدث له أي شيء فلن يهتم بأمره أحد.


وأكد نائب رئيس الدعوة السلفية على أن هذا القرار تم النظر فيه إلى المصلحة للدعوة إلى الله والمصلحة لبلدنا، فنحن لا نستطيع أن نُعرض مصر في الظروف الحالية الصعبة جدًا لمخاطر أن نضعها في احتمالات من الممكن أن تنفع أو لا تنفع. فالأجهزة المختلفة في الدولة قد تستجيب لذلك الشخص أو لا تستجيب له، أو قد تتصارع مع بعضها، فإذا لم يكن هناك قائد يضبط جميع الأجهزة سيتضاعف الفساد عما ترون.

متسائلًا: لماذا الناس تترك السودان؟ لأنهم ليسوا آمنين على حياتهم ولا زوجاتهم وبناتهم وأعراضهم وأموالهم. لذلك الوضع في البلاد المختلفة حولنا صعب جدًا ويدل على مدى الاستهداف لمصر، مؤكدا أن بقاء الدولة في الظروف الصعبة ليس بالشيء السهل.

وكانت حكومة لبنان أعلنت في 3 أبريل 2022 عن "إفلاس" الدولة اللبنانية ومصرفها المركزي، ثم حاول بعض المسؤولين تخفيف وقع هذه التصريحات، لكن وضع قيود لسحب الأموال من البنوك والتخلف عن سداد الديون الخارجية جلى حقيقة الإفلاس. كما ضرب الانهيار الجنيه السوداني، وألقى عدم الاستقرار بظلاله على الاقتصاد الليبي حيث يعاني من تردي الأوضاع المعيشية مع نقص السيولة وتعطل الخدمات في ظل الانقسامات وعدم الاستقرار.

اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..